اندلعت موجة من التصريحات المتبادلة بين الفنانتين فاطمة وشاي ودنيا بوطازوت، بعدما أثارت تصريحات وشاي اهتمام الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت وشاي عن مسألة توزيع الأدوار في الأعمال الرمضانية، مشيرة إلى أن بعض الفنانين يحتكرون المشاركة في هذه الأعمال، بينما يواجه آخرون الإقصاء والتهميش.
كما أكدت أن الظهور المدروس للفنان يضيف له قيمة، على عكس التكرار الذي قد يؤدي إلى النمطية والرتابة، مشيرة أيضا إلى خطورة التعرض لمشاكل أثناء التصوير.
هذه التصريحات فُهمت على أنها موجهة نحو بوطازوت، خاصة بعد تعرضها لوعكة صحية أثناء التصوير استدعت نقلها إلى المستشفى، وهو ما دفعها إلى الرد بتعليق عبر حسابها على “إنستغرام” قالت فيه: “كنتمنى ما تكونيش كتشفي فيا حيت مرضت.. حسبي الله ونعم الوكيل”، مضيفة في منشور آخر: “ما تنسايش العزيزة أنني أنا اللي طلبت تكوني معايا في ‘ولاد ايزة’ وأصريت على وجودك.. لا حول ولا قوة إلا بالله”.
كما عبرت بوطازوت عن استيائها مما وصفته بالأجواء السلبية في المجال الفني، حيث أشارت إلى وجود مشاعر سلبية بين بعض الفنانين، مؤكدة أن التصريحات الموجهة ضدها تعكس الواقع السائد في الوسط الفني، ومشددة على أنها تسعى إلى تطوير مسيرتها الفنية.
وأثارت هذه التصريحات تفاعلا واسعا بين الجمهور، الذي انقسمت آراؤه بين مؤيد لبوطازوت ومدافع عن موقف وشاي، مما زاد من الجدل حول مسألة احتكار بعض الفنانين للأعمال الدرامية الرمضانية، وإشراك مؤثرين من منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يعاني فيه بعض الفنانين من قلة الفرص.
فعلا دنيا بوطازوت وأمين الناجي سكنو في التلفزة …ممثلين رائعين وقديرين ولكن وجودهم المتكرر في الشاشة ليس محمودا… خليو الجمهور يتوحشكم…
فاطمة وشاي وسعيدة باعدي خطيرات في التمثيل…ولكن حظوظهم قليلة…
وكاين ممثلين وممثلات رااائعات ولكن للأسف مهمشين…يجب تقنين معايير اختيار الممثلين من طرف المخرجين والمنتجين لتكافئ الفرص
كينة ارشوى كين الممثل كيعطي بي سخاء باش إعيطو ليه في الأدوار كين كفاأت زوينين وقدام في تمثيل معا الأسف مخدامينش وكنين الممثلين عيانين وماصلحيش ديما في تيلفاز