قال المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بتاونات، إنه “يتابع بأسف وقلق شديدين، ما آلت إليه أوضاع المتصرف(ة) التربوي(ة) بالإقليم،جراء استهدافه الممنهج من طرف المسؤولين بالمديرية الإقليمية”.
وحمّل المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بتاونات، رؤساء المؤسسات التعليمية “مسؤولية فشل مشاريع الإصلاح بالإقليم، واستغلال الفرص لإهانتهم وإذلالهم”، معلنا احتفاظه بحقه في الدفاع عن حقوق المتصرف التربوي من خلال تسطير برنامج نضالي تصعيدي سيعلن عنه في حينه.
ونبه المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بتاونات، في بيان توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، إلى “إيفاد لجان كيدية تفتقر للكفاءة الإدارية والتخصص والحياد، هدفها استهداف رؤساء المؤسسات التعليمية وتكميم أفواههم، نتج عنها تقارير مزيفة، خالية من الموضوعيةترتب عنها: استفسارات، عقوبات تأديبية جائرة هدفها تركيع المتصرف التربوي، وإعفاءات مزاجية متسرعة. (آخرها مدير ثا. تأ. ابن خلدون)”.
وسجل البيان، “عدم التجاوب مع المراسلات الصادرة عن المؤسسات التعليمية، وعدم احترام النصوص التشريعية الجاري بها العمل في عملية ترسيم أطر هيئة التدريس، وعدم تمكين رؤساء المؤسسات التعليمية من مختلف دفاتر التحملات، واتفاقيات الشراكة الخاصة بالتعليم الأولي”.
كما سجل “تأخر صرف منحة جمعية دعم مدرسة النجاح، مما عرقل تنزيل مشروع المؤسسة المندمج، وعدم توفير العدة المكتبية، وتعمد المديرية الإقليمية عدم استصدر مذكرة منظمة لأوقات العمل خلال يوم الجمعة،في عرقلة واضحة للسير العادي للمؤسسات التعليمية وجعلها بؤرا للتوتر”.
وأكد البيان، “اعتماد المديرية الإقليمية نهج الانتقائية في التجاوب مع المراسلات الصادرة عن المؤسسات التعليمية، وعدم رد بعض مسؤولي المديرية الإقليمية على المكالمات الهاتفية ورسائل الواتساب، وتأخرصرف التعويضات الجزافية عن التنقل وتعويضات الامتحانات الإشهادية، إضافة إلى رفض المديرية القاطع توفير قاعة خاصة برؤساء المؤسسات التعليمية رغم تنصيص المذكرة الوزارية 2011/70 على ذلك، وتدهور خدمة المطعمة والنظافة بالإقليم بسبب سوء تدبير المديرية الاقليمية”.
وأعلن المكتب الإقليمي لنقابة المتصرفين التربويين بتاونات، تضامنه المطلق ودعمه اللامشروط مع ضحايا التعسفات والشطط في استعمال السلطة (مديرم.مأولادعياد،مدير ثا. الوحدة التأهيلية …)، مطالبا المديرية الإقليمية بالتعاطي الجدي مع مطالب المتصرف التربوي.
وبعد أن حذر البيان، من أي محاولة يائسة لزيادة تأجيج الوضع، أكد رفضه سياسة الترهيب وتكميم الأفواه، مطالبا مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس بالتدخل العاجل لنزع فتيل الاحتقان.