قال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببركان، إنه تلقى “بقلوب مليئة بالحزن، نبأ الفاجعة التي هزت المدينة، والمتمثلة في وفاة الطفلة يسرى بعد سقوطها في بالوعة للصرف الصحي غير مغطاة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة”.
جاء ذلك في بلاغ لفرع الحزب ببركان، اعتبر فيه أن هذا الحادث “يكشف بشكل صارخ الإهمال في صيانة البنية التحتية، مما يعرض حياة المواطنين، وخاصة الأطفال، للخطر، مؤكدا أن هذه الحادثة هي “نتيجة مباشرة للإهمال في تدبير الشأن المحلي، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأرواح”.
وفي هذا السياق، أدان الاتحاديون “الإهمال الذي أدى لهذه الكارثة، بما في ذلك غياب صيانة شبكة الصرف الصحي”، مع استنكار غياب علامات التحذير في مناطق الأشغال، وتحميل المسؤولية للسلطات المحلية والمجلس المنتخب”، داعين إلى فتح تحقيق شفاف لتحديد المسؤوليات.
كما طالبوا بمراجعة شاملة للبنية التحتية للمدينة، واتخاذ تدابير وقائية، وحث المجتمع المدني على التحرك للضغط على المسؤولين لإيجاد حلول لحماية المدينة من الفيضانات.