متى ستتحسن الحالة الجوية بالمغرب.. يوعابد يوضح

 

تعرف مختلف المدن المغربية منذ مطلع مارس الجاري، الذي يوافق شهر رمضان الأبرك، انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة وتساقطات مطرية غزيرة، روت ظمأ الأرض وأحيت آمال المزارعين في إنقاذ الموسم الفلاحي الحالي من تبعات الجفاف المدمر.

 

 

وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة “برتقالي”، بأن تساقطات ثلجية (05-15 سم) على المرتفعات التي تتجاوز 1600 متر وزخات مطرية رعدية قوية (30-50 ملم)، مرتقبة اليوم الخميس بعدد من مناطق المملكة، من بينها عمالات وأقاليم الحوز وأزيلال وميدلت وتنغير وبني ملال وورزازات، تارودانت وافران، وبولمان وذلك يومه الخميس من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء.

 

 

كما أن زخات مطرية رعدية قوية تتراوح مقاييسها ما بين 30 و50 ملمترا، متوقعة اليوم الخميس من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الرابعة زوالا، بكل من فاس مولاي يعقوب وتاونات.

 

 

نفس الظاهرة ستهم من الساعة الواحدة ظهرا، إلى السابعة مساءا، كلا من شفشاون، الحسيمة، ووجدة-أنجاد وتاوريرت، كرسيف، بركان، دريوش، الناظور، جرادة وبولمان.

 

 

في هذا السياق، أوضح، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، الحسين يوعابد، أن التغيرات الجوية الحالية بعموم التراب المغربي مرتبطة بتراجع مركز الضغط المرتفع.

 

 

كما يمكن إرجاع هذه التغيرات الجوية في هذا الفصل بالضبط من السنة، يضيف يوعابد لـ”الأيام 24″، إلى “تحرك المرتفع الجوي الذي كان يشكل حاجزا أمام التساقطات نحو الشمال خلال الأيام الماضية، ما أفسح المجال لعبور عدة منخفضات جوية متتالية نحو المغرب منذ الأسبوع الماضي، محدثة أمطارا رعدية وتساقطات ثلجية”.

 

 

ومن المتوقع أن تستمر هذه الاضطرابات، يتابع يوعابد، إذ يرتقب هطول الأمطار في مناطق الشمال والوسط، مع امتدادها إلى تزنيت، مصحوبة بزخات رعدية وتساقطات ثلجية.

 

 

ولم يستبعد المسؤول في الأرصاد الجوية أن يظل “الغيث” متواصلا طيلة شهر مارس، مع سوء في الأحوال الجوية بمختلف مناطق المملكة، على أن تعود الأجواء وتشهد استقرارا بين الفينة والأخرى.

 

 

وخلال نهاية الأسبوع، يقول يوعابد، سيتسبب وصول منخفض جوي جديد أكثر قوة، في زخات مطرية قوية يومي السبت والأحد، ستشمل مختلف مناطق البلاد، إضافة إلى رياح قوية بالسواحل الشمالية والوسطى، مما يعني أن حالة البحر ستكون هي الأخرى سيئة، إذ سيشهد هيجانا على طول السواحل الأطلسية.

 

 

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. عبدالعالي

    الأحوال الجوية الحالية ليست سيئة بل أحسن ما كنا نسأل الله أن يرحمنا به. وإذا استمرت فإن ذلك لا يعتبر سوء أحوال الطقس. السوء هو في الجفاف والشمس الحارقة التي لا نعتبر استمرار ظهورها طويلا في فصل الشتاء تحسنا في الطقس…

  2. عباس الغرباوي

    وا سي لي كتسول متى تتحسن الحالة الجوية … واش كاين ما احسن من هذه الحالة تاع الشتا و الخير ديال الله . . الله يا خويا الحمد لله الحالة عاد تحسنات … خليها حسنة …. بغيتي الشمس الله يطليك بيها …

  3. عبدو

    الشتا تاتا تاتا .صبي صبي .را أولادك في قبي

  4. رشيد اليوسفي

    الحمدالله على هذا الخير ديال الله عزوجل وهذه العبارة ديال سوء الاحوال اسي يوعابد ليست أحوال الجو بل احوالنا هي التي تسوء لقلة ايماننا وقلة فهمنا للامور وعدم مسمياتها كما تريد

  5. بلال

    ههه وزيد أنت مع هذا البلد كتعاني من الجفاف والناس كطلب الشتاء ليل نهار وهو كيقولك متي ستتحسن الأجواء عالم والله العظيم

  6. م علي زهير

    صاحب المقال متأثر بالثقافة الأوروبية لأنهم هناك وببساطة يسمون الأمطار والغيوم سوء الأحوال والشمس والإشراق هو الجو الجميل نظرا لكثرة التساقطات لديهم.أما عندنا فالأمطار رحمة من رب العالمين لإحياء الأرض والنفوس.فكان أحرى بصاحب المقال أن ينتبه جيدا لهذا ويعرف أن الخير والخير كله مع الغيث.

  7. أحمد الشرايبي

    Nous devons remercier le bon Dieu de nous avoir arroser pour ce qui est du titre le pauvre journaliste il est influencé par les européens qui considèrent la pluie comme du mauvais temps j espère qu on aura ce mauvais temps tout le temps et pendant tout le mois de mars والله يزيدنا من هدا الخير

  8. الحمد لله على نعمة المطر

  9. محمد الأزرق

    قال تعالى:(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
    اللهم اٌسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين 🤲

  10. الصنهاجي

    الشتا زينة غير وكان الله يعطيها لنا على قد قوادسنا حاشاكم

اترك تعليق