في أول تعليق لها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، إن التصريحات المنسوبة لرئيس مكتب العلاقات الخارجية موسى أبو مرزوق، بشأن عملية “طوفان الأقصى”، والتي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، “غير صحيحة وتم اجتزاؤها من سياقها”.
وتم في الساعات القليلة الماضية تداول تصريحات لأبو مرزوق، منشورة في صحيفة نيويورك تايمز جاء فيها أن أبو مرزوق لم يكن على اطلاع على هجوم السابع من أكتوبر، وأنه ما كان ليوافق عليه لو أدرك العواقب التي ترتبت عليه.
وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر قناتها على “تلغرام”، إن التصريحات التي نشرتها الصحيفة بتاريخ 24 فبراير 2025 “لم تعكس المضمون الكامل لإجابات أبو مرزوق خلال المقابلة التي أُجريت معه قبل عدة أيام”، مشيرة إلى أنه “تم إخراجها من سياقها بما لا يخدم المعنى الحقيقي للمحتوى الذي قُدم في المقابلة”.
وأضاف البيان أن أبو مرزوق “أكد أن عملية السابع من أكتوبر المباركة هي تعبير عن حق شعبنا في المقاومة ورفضه للحصار والاحتلال والاستيطان”، كما شدد على أن “الاحتلال المجرم هو المتسبب في جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، وتُعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وكانت صادمة للعالم أجمع”.
وتابع البيان أن أبو مرزوق “أكد التزام الحركة بمواقفها الثابتة وحق شعبنا في المقاومة حتى إزالة الاحتلال عن كامل أرضنا”، و”على موقف الحركة الثابت في التمسك بحق شعبنا في المقاومة بجميع أشكالها، حتى التحرير والعودة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة”.
hamas terroriste