ط.غ
من جديد، هاجمت جبهة البوليساريو الانفصالية، فرنسا بسبب موقفها التاريخي من قضية الصحراء، وما لوحظ مؤخرا من تبادل زيارات للمسؤولين بين باريس والرباط، معتبرة أن فرنسا تدعم “توسع المغرب في المنطقة”.
وقال زعيم الجبهة الانفصالية، ابراهيم غالي، إن فرنسا بموقفها الداعم لسيادة المملكة على كامل ترابها “فقد عرت على وجهها الحقيقي” مضيفا أن قرار الرئيس إيمانويل ماكرون “داس على كل مواثيق وقرارات الشرعية الدولية وعلى مبادئ وأهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وعلى كل ما تدعيه فرنسا من احترام والتزام بحقوق الإنسان وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة”.
وأعرب زعيم الجبهة الانفصالية، عن غبضه الشديد من استمرار العلاقات المتميزة بين فرنسا والمغرب، داعيا باريس إلى التراجع عن قرارها، والاحتكام الى قواعد القانون الدولي.
وشكل القرار الفرنسي الأخير بدعم خطة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007 تحت السيادة المغربية منعطفا تاريخيا في مسار قضية الصحراء المغربية، وهو بذلك ينضاف إلى سلسلة من المواقف والاعترافات الدولية التي أكدت كلها على وحدة الأراضي المغربية، والتي كان أهمها الاعتراف الأمريكي الصريح بمغربية الصحراء.
هذا التحول الجذري في الموقف الفرنسي، الذي جاء بعد سنوات من الغموض والحياد الحذر، يعكس تحولات عميقة في المشهد الدولي وتغيرا جذريا في الموازين الدولية واعترافا بالواقع التاريخي والسياسي والقانوني وتعزيزا لشرعية الوحدة الترابية للمغرب على أقاليمه الجنوبية.
اشمن قويةmerde
إن هم الولاية الفرنسية الجزائرية الوحيد هو عدم تصنيف المرتزقة كإرهابيين.
إذا تم ذلك، فإن الولاية الفرنسية ستصبح راعية للإرهاب، وستنهار الجمهورية العسكرية.
والانقسام بين فرنسا وأمريكا
لكنها لن تدافع عن استفتاء أو تقيم علاقة، وستقع في كارثة غير مسبوقة.
لولا العسكر ومخلفات فرنسا والعثمانيين في الجزائر انت وعصابتك لن تكون موجودا على الاطلاق .رغم ذلك سينحني نظام العسكر ويطلب الصفح من فرنسا .وستبقى وحدك في تندوف كالظب