بدأ وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، اليوم الاثنين، زيارة إلى إسبانيا، هي الأولى لمسؤول جزائري منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين قبل أزيد من 3 سنوات، إثر غضب “حكام المرادية” من قرار مدريد الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وشرعت الدبلوماسية الجزائرية في الآونة الأخيرة في ترميم علاقاتها المتوترة مع إسبانيا بعدما باءت جيمع الضغوط التي مارستها على مدريد بالفشل لتقتنع أخيرا بأن المملكة الإسبانية لن تراجع موقفها من النزاع المفتعل حول الصحراء.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “وزير الداخلية إبراهيم مراد يقوم يومي 24 و25 فبراير الجاري بزيارة رسمية إلى إسبانيا، بدعوة من نظيره الإسباني فرناندو غراندي”.
ويرافق مراد في الزيارة كل من المدير العام للأمن الوطني الشرطة علي بداوي ومدير عام الحماية الدفاع المدنية بوعلام بوغلاف. ووفق الوزارة فإن “المباحثات ستشمل ملفات التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وتأتي زيارة مراد إلى إسبانيا بعد أيام قليلة من أول لقاء رسمي جمع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، خلال قمة مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا.
وأخيرا رجعوا كبرنات الجزائر إلى بيت الطاعة
وا اسفاه على دبلوماسية العسكر إنها تدمي القلب على هذا الشعب الجزائري المسكين