بنكيران يدق ناقوس الخطر: الأوضاع قد تفرض انتخابات مبكرة

 

 

 

أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، أن حزبه لا يجد مانعا في تصدر الانتخابات المقبلة والعودة إلى قيادة الحكومة، رغم التراجع الكبير الذي شهده في انتخابات 8 شتنبر.

 

 

وخلال لقاء نظمه معهد الدراسات العليا للتدبير، أشار بنكيران إلى أن انتقال حزبه من 13 مقعدا فقط إلى أكثر من 100 مقعد كان يبدو مستبعدا في البداية، لكنه بات يطرح تساؤلاته حول إمكانية تحقيق ذلك بعد ملاحظته حدة التنافس بين الأحزاب على قيادة المرحلة المقبلة.

 

 

وشدد على أن أي حزب سياسي لا يسعى للمرتبة الأولى لا يستحق العمل السياسي، مؤكدا استعداد “العدالة والتنمية” لاختيار قيادة جديدة، سواء من الأسماء الحالية أو وجوه جديدة.

 

 

وفي معرض حديثه عن الوضع السياسي الراهن، اعتبر بنكيران أن “فشل الحكومة” الحالية يشكل مبررا قويا لعودة حزبه إلى المشهد بقوة، مشيرا إلى أنه “لو كانت الحكومة ناجحة لما طالبنا برحيلها”.

 

 

كما أبدى مخاوفه من محاولات تشويه العمل السياسي، وهو ما أدى – بحسبه – إلى عزوف العديد من الكفاءات عن المشاركة، محذرا من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة.

 

 

وفي سياق متصل، لم يستبعد بنكيران خيار الانتخابات المبكرة، معتبرا أن الاحتجاجات والإضرابات التي شهدها قطاع التعليم وطلبة الطب تعكس أزمة قد تستوجب إعادة النظر في الخريطة السياسية قريبا.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق