استبعاد بركة من تسلم الهبة الملكية لضريح “بن مشيش”

 

بعد الضجة التي أثارتها محاولة تحفيظ أراضي مركز مولاي عبد السلام بن مشيش العلمي بجماعة تازروت إقليم العرائش؛ تم استبعاد نبيل بركة زوج الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري عن حضور موسم 15 شعبان بضريح مولاي عيد السلام، مما خلف ارتياحا كبيرا لدى الشرفاء العلميين وأعاد أجواء الصفاء الروحي والسلم الإجتماعي للمناسبات الدينية بهذا الضريح، حسب ما أكده عدد من السكان لـ”الأيام 24″ الذين شاركوا في مراسيم تسليم هبة ملكية للشرفاء العلميين بضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش وذلك بمناسبة ليلة 15 شعبان.

 

 

وأشرفت لجنة موفدة من الحجابة الملكية ترأسها محمد سعد الدين سميج، المكلف بمهمة بالحجابة الملكية على تسليم الهبة الملكية للشرفاء العلميين، وذلك بحضور عامل الإقليم بوعاصم العالمين وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والمنتخبين، قامت اللجنة بتسليم الهبة الملكية للمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتوزيعها على ذوي الحقوق من الشرفاء العلميين، بدل نبيل بركة الذين كان يتسلمها.

 

 

وحسب المعلومات المتوصل بها، فإن استبعاد بركة من هذه المناسبة رسالة له من أجل عدم التدخل في شؤون الشرفاء العلميين وعن تدبير الهبات الملكية التي أضحى الإشراف عليها يجري بشكل رسمي وحصري من قبل مندوببة الأوقاف والشؤون الإسلامية والسلطة المحلية، حيث أن هذا العمل المؤسساتي والشفافية أعاد لهذه المواسم الدينية الهدوء والصفاء الروحي، كما أشارت نفس المصادر إلى أن قرار الإبعاد كان حكيما بعدما بات بركة مرفوضا من طرف السواد الأعظم من الشرفاء العلميين.

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق