خطوة جديدة تعزز العلاقات المغربية الفرنسية

 

يوما تلو آخر، تظهر معالم تحسن العلاقات بين المغرب وفرنسا، الذي تكرّس فعليا بقبول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة الملك محمد السادس وزياته الرباط في أكتوبر الماضي؛ فقد اختارت فرنسا المغرب رسميا كضيف شرف في النسخة المقبلة من المعرض الدولي للكتاب، المقرر تنظيمه في باريس بين 11 و13 أبريل المقبل.

 

ومن المرتقب أن يشارك في هذا المعرض نحو ثلاثين دار نشر مغربية، إضافة إلى العشرات من المثقفين والأدباء المغاربة، مثل ليلى السليماني، الطاهر بنجلون، سليمان برادة وآخرون، ممن ستتاح لهم الفرصة لتوقيع كتبهم ومشاركة الزوار جديد إصداراتهم.

ويعتبر اختيار المغرب ليكون ضيف شرف في دورة هذه السنة من معرض الكتاب بباريس، خطوة بأبعاد سياسية لافتة تعكس الثقة الراسخة بين البلدين بعد فترة من التوترات التي طبعت العلاقات بينهما، قبل أن تصبح جزء من الماضي عقب إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تزامنا مع الذكرى الفضية لجلوس الملك محمد السادس على العرش، دعم بلاده سيادة المغرب على صحرائه.

 

 

وعززت الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الرباط في نهاية أكتوبر من العام الماضي التقارب بين البلدين، خاصة بعد إعلان فرنسا دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية وتوجهها إلى دعم المشاريع الاقتصادية التنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق