فشل جزائري في تعويض المغرب بمجلس السلم والأمن الإفريقي

 

فشلت الجزائر في الحصول على عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي، في مؤشر واضح على تراجع تأثيرها في مؤسسات القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.

 

 

ولم يحصل ممثل الجزائر على الأصوات الكافية لينال ثقة الدول الإفريقية، بالرغم من التعبئة القوية التي قام بها وزير الخارجية أحمد عطاف والزيارات المكوكية التي قادته إلى عدة دول أفريقية في الأشهر الماضية أملا في كسب الدعم اللازم لترشيح بلاده.

 

 

التصويت على المقعد الذي كان يشغله المغرب منذ ثلاث سنوات في مجلس السلم والأمن، تم بشكل سري وتعتبر نتيجته صادمة بالنسبة للجزائر، في وقت ستتجه فيه هذه الهيئة الإفريقية إلى تنظيم انتخابات جديدة لهذا المنصب الأفريقي الرفيع.

 

 

وتنعقد القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، يومي 15 و16 فبراير في أديس أبابا، وتسبقها، يومي الأربعاء والخميس، الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي (وزراء الخارجية)، والتي من المنتظر أن تشهد انتخاب القيادة الجديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، عبر انتخاب خمسة أعضاء في مجلس السلم والأمن.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق