هاجمت الجزائر المغرب بعد تداول تقارير إعلامية تؤكد اعتقال نحو 500 جندي جزائري وعناصر من ميليشيات البوليساريو في سوريا، بتهمة القتال إلى جانب قوات نظام بشار الأسد.
وردا على هذه المعطيات، وصفت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ما تم تداوله بأنه "حملة مغربية شرسة ضد الجزائر"، متهمة المملكة بنشر "الأكاذيب والافتراءات على نطاق واسع".
وزعمت أن المغرب "أصبح يصدق اختلاقاته"، نافية بشكل قاطع صحة الأنباء المتعلقة بمشاركة جنودها في النزاع السوري.
وكانت إذاعة "مونتي كارلو" وقناة "سوريا" قد نشرتا تقارير تؤكد اعتقال القوات السورية لحوالي 500 جندي جزائري ومسلحي البوليساريو بالقرب من مدينة حلب في نوفمبر الماضي، ما أثار جدلا واسعا حول مدى تورط النظام الجزائري في الصراع السوري.
بي بي سي عربية
وكالات الأنباء الأجنبية الكبرى هي مصدر الأخبار، والمصادر السورية تؤكد ذلك. فقط الجزائر بأبواقها، سواء منها الظاهرة والعلنية أو المتخفية في شكل “صحفيين أحرار” أو “معارضين مقيمين بالخارج” مهددين هم و عائلاتهم بالقتل والاختطاف….حسب مسرحياتهم المستمدة من طريقة الاستخبارات التقليدية البئيسة… فقط هؤلاء الأبواق، التي يجب تحذير المغاربة من مسرحياتهم التي تجسد الغدر والخبث المعروف عن عملاء مخابرات العدو والذين يبدو أن هدفهم في تضليل عدد كبير من المغاربة قد بدأ يتحقق،هم من سارعوا إلى تكذيب الخبر المؤكد من سنوات متصنعين الصدق في التضليل والموضوعية في الكذب في تنفيذ مفضوح من العساكر المتعلمين بجوارنا….