بعد تعليقهم جميع الخدمات التربوية والتأهيلية بالمراكز الاجتماعية وقاعات الموارد يوم الثلاثاء الماضي، يتجه المرصد المغربي للتربية الدامجة بمعية الجمعيات العاملة في مجال دعم تمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة، لتصعيد احتجاجاتهم ضد وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، بتنظيم وقفة الغضب أمام مقرها بالعاصمة الرباط، اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه الخطوة التصعدية، وفق المرصد المغربي للتربية الدامجة، في ظل ما يصفه بـ”التأخير غير المبرر والتجاهل المستمر” لصرف المنح المتخصصة للمراكز الاجتماعية التي تتكفل بدعم تمدرس الفئات في وضعية إعاقة بالمغرب.
ودخل العاملون في مجال التربية الدامجة في معركة كسر عظام مع الوزيرة الاستقلالية نعيمة بن يحيى، لتحللها من الالتزامات والوعود التي قدمتها للجمعيات النشيطة في مجال تربية وتمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة، ثم استمرارها، بحسبهم، في تجاهل مطلب التعجيل بصرف المنح المستحقة هذا الأسبوع سيتم تعليق الخدمات بشكل كامل ونهائي.
أحمد الحوات، رئيس المرصد المغربي للتربية الدامجة، أبدى في حديث مع “الأيام 24″، استغرابه حيال “تأخر استفادة الجمعيات من المنح المخصصة لها،” مسجلا أن العاملين في هذا المجال يشتغلون منذ أشهر، لكنهم لم يتوصلوا بعدُ بأجورهم، مما جعلهم في وضع اجتماعي صعب، مع العلم أن أغلبهم مرتبط بقروض بنكية يجب أن تسدد نهاية كل شهر، دون الحديث عن باقي الالتزامات.
وأشار الحوات إلى أن المرصد عازم على مراسلة الديوان الملكي إذا استمر الوضع كما هو عليه، منتقدا إغلاق وزارة التضامن الاجتماعي باب الحوار ووضعها أويد من 8 آلاف عامل و30 ألف طفل مستفيد من البرنامج على كف عفريت.