ط.غ
في حمأة الانتقادات والغضب على حكومة عزيز أخنوش، بسبب الوضعين الاجتماعي والاقتصادي الذي أرخى بظلاله على واقع المغاربة، لم تجد الحكومة بدا من الإقرار بضعفها، ليس على “مستوى الإنجازات ولكن على مستوى تسويقها”، وفق تأكيد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ورئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأكد المسؤول الحكومي في خرجته الإعلامية ضمن برنامج تم بثه على أمواج إذاعة خاصة، أن الحكومة عليها مؤاخذات كثيرة في الشق التواصلي، قائلا: “تعطلنا في التواصل، كلنا كانت عندنا مؤاخذات على أنفسنا ونقد ذاتي ديال أننا مقصرين في التواصل”.
واعتبر السعدي، أن وزارء حكومة أخنوش يعملون بجد وبإنجازات مهمة على مستوى الواقع، موضحا: “كنعرفو نخدمو وكنجزو أمور تاريخية لصالح بلادنا والمواطنين ولكن ما كنعرفوش نبيعوها”.
ووجه الوجه الجديد في حكومة أخنوش نقدا لاذعا إلى رئيس الحكومة الأسبق وزعيم حزب العدالة والتنمية عبدالإله بن كيران، معتبرا أنه يجيد شيئا واحدا وهو الانتقاد، قائلا: “كنخليو واحد ما داير حتى حاجة كيربح حصيصة في الشهر وجالس في الصالون مبرع وكيدگدگ في المؤسسات ديال البلاد وكيسوق الخطاب السلبي”.
وارتدى السعدي جبة المدافع عن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، معتبرا، أنه “كاين الميوعة في التعاطي مع المؤسسات، كانوا دائما رؤساء الحكومات يحترمون كناقشو معهم عمرنا انتقدناه كشخص انت داير وفاعل… أخنوش مظلوم اللي بغى يدير الفلوس ما يجيش للسياسة يبقى في الظلام”.
وانت كيف لك الحق في ان تنتقد بن كيران.هذاك ياخد حصيصة جد صغيرة ولواخد جيوب المغاربة في المحروقات وغلاء الاسعار تدافع عنه.اليس هذا بازدواجية الراي.