طالبت حركة “حماس”، اليوم الخميس، بعقد قمة عربية طارئة لرفض تهجير الفلسطينيين، ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للاستيلاء على قطاع غزة.
جاء ذلك وفق بيان لمتحدث الحركة حازم قاسم، على منصة “تلغرام”، بعد ساعات من تصريحات لترامب، قال فيها إن إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة عند انتهاء القتال، في إشارة إلى الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب بحق الفلسطينيين لأكثر من 15 شهرا.
وقال قاسم إن “تصريحات ترامب مرفوضة قطعا، وغزة لأهلها ولن يغادروها”، وطالب “بعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير”.
وبشأن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة، اعتبر قاسم “حديث ترامب عن استلام واشنطن لقطاع غزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع”.
وتابع: “لا نحتاج لأي دولة لتسيير قطاع غزة، ولا نقبل استبدال احتلال بآخر”، في إشارة إلى تبادل الأدوار بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وبعد أن أكد قاسم، أن “رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير”، طالب “مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب”.
كما طالب “الدول العربية بالتصدي لضغوط ترامب، والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير”، داعيا “الشعوب العربية والمنظمات الدولية إلى حراك قوي لرفض مشروع ترامب”.
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة “أكثر سعادة” بموجب الخطة، وأنهم سيستقرون في “مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة”.
وأردف: “ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض”.
ومساء الثلاثاء، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
هل حماس استشارت ” الدول العربية” قبل مهاجمة إسرائيل؟ حماس لا يهمها سوى شيء واحد : الا تموت، تبقى على قيد الحياة و لو توفي كل الفلسطينيين و دمرت غزة كلها ..
من هده الدول العربية التي ستسمع لك ياحماس لااظن دولة عربية توافقك الراي ماعدا أصدقاءك الدين كانوا يزينون لك الجحيم الدي ادخلت فيه الفلسطينين الشرفاء الدراويش ابناء الشعب المقهور حيت قتلت فيهم اكثر من 50 الف وعددااجركى لايحصى والان تقول الدول العربية ادهب الى من سبب لك هده الحرب وورطك فيها ادهب الى ايران واظن الجزاءر تدعمك في هدا الامر وكدالك بوق الجزيرة قطر هي الاخرى باعت وأشارت فيك وتونس واليمن الحوتي الدور عليهم وعلى الجزاءر انشاء الله ادعم اسرايءل عليكم جميعا لعنة الله عليكم قتلتم ناس ابرياءلا من الفلسطينين ولا من اليهود حارب من يحبك بالسلاح وليس الغدر