تدرس الإدارة الأمريكية الجديدة، نقل مقر القيادة العسكرية في إفريقيا “أفريكوم”، إلى خارج ألمانيا، حيث وضعت المغرب على راس الدول المرشحة بقوة لاحتضان المقر.
ونقل صحف اسبانية أن الإدارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب تفكر بجدية في تقوية العلاقات مع المغرب، عبر نقل قيادة “أفريكوم” من شتوتغارت في ألمانيا، إلى قاعدة في المملكة، وعلى الأرجح القنيطرة.
وكشفت صحيفة “لارثون” الإتسبانية، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أن القادة الأمريكيين، قد قاموا بدراسة المسالة على الأرض، حيث كان هناك حديث في البداية، عن نقل القيادة إلى قاعدة “روتا” الإسبانية، لكن الإدارة الجديدة في واشنطن، رفضت الاحتمال، وكان البديل الذي تم النظر فيه هو تونس.
واضافت الصحيفة، أن العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والمغرب، تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وخاصة من خلال التدريبات المشتركة السنوية “الأسد الإفريقي”. مردفاً أنه في حال تأكد النقل، فإن التزام ترامب تجاه الرباط، ستعزز بسلسلة من المشاريع، من ضمنها احتضان قيادة “أفريكوم”.