عبر يوسف بلقاسمي، مدير الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، عن تخوفه من عدم استغلال الاستثمار الكبير لإنجاز المنشآت الرياضية بعد نهاية مونديال 2030.
وكشف مدير سونارجيس، خلال عرض قدمه بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، أنه يتم الاشتغال داخل الشركة على “ألا تكون الفضاءات الرياضية التي يتم إنجازها لاستضافة تظاهرات عالمية مقتصرة على الرياضة، بل أن تتعدى ذلك إلى تنظيم تظاهرات ثقافية وأن تكون عبارة عن فضاءات تنشيط يتم استغلالها طيلة الأسبوع”.
وقال المتحدث إن تنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 من بين التحديات المطروحة أمثلة عدد من البلدان التي سجلت آثارا سلبية بعد تنظيم الألعاب الأولمبية أو كأس العالم، ذلك أنه يتم رصد استثمار مهم جدا وعندما تنتهي التظاهرات المنظمة تبقى “الأطلال”.
وأشار المتحدث إلى أن تنظيم كأس العالم ينتهي في شهرين، مفيدا أنه داخل شركة “سونارجيس” تم الاشتغال على نموذج متميز جدا، متعلق بنموذج لندن التي نظمت الألعاب الأولمبية في سنة 2012 واليوم هي تستغل المنشآت الرياضية، على خلاف نموذج ريو دي جانيرو في 2016 والتي لم تستفد مما تم تشييده، موضحا أن جانب الإرث مهم جدا ويتم الاشتغال عليه.