كشف موقع “سروجيم” الإسرائيلي أن حركة حماس وعدت عائلتي الأسيرين الفلسطينيين البارزين، أحمد سعدات ومروان البرغوثي، بالإفراج عنهما ضمن المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن، رغم الاعتراض الشديد من الجانب الإسرائيلي.
ووفقا للتقرير العبري، فإن حماس تعمل على وضع خطة استراتيجية تهدف إلى تعزيز سيطرتها على السلطة الفلسطينية في مرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس (أبو مازن).
ويرى التقرير أن مروان البرغوثي يمتلك أعلى فرص للفوز بالانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، مبيناً أن إطلاق سراح البرغوثي سيجعله مدينًا بحياته وحريته لحركة حماس، على الرغم من كونه قياديًا في حركة فتح.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل كانت قد رفضت، في كل الجولات التفاوضية السابقة، قبل وبعد السابع من أكتوبر، أي مقترح للإفراج عن البرغوثي وسعدات.
وأوضح التقرير أن إسرائيل تعارض بشدة إطلاق سراح البرغوثي تحديدا، نظرا لما يتمتع به من شعبية واسعة بين الفلسطينيين، حيث يُطلق عليه لقب “نيلسون مانديلا الفلسطيني”.