ما زالت وضعية نجم المنتخب المغربي حكيم زياش، مع ناديه الحالي، غلطة سراي التركي، يشوبها الغموض، إذ في الوقت الذي يسعى زياش إلى تغيير الأجواء خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، أملا في الانضمام إلى ناد آخر يضمن مشاركته أساسيا، فيما يرغب النادي التركي في خروجه بأقل الخسائر.
وفي وقت روج فيها الإعلام التركي أخبارا مفادها أن حكيم زياش يطالب بـ 2.9 مليون يورو، مستحقاته المتبقية حتى 30 يونيو المقبل، مقابل فسخ عقده مع غلطة سراي، كشفت مصادر إعلامية، أن زياش لم يفاوض النادي التركي حول مستحقاته المالية، كما لم يتحدث قط مع الصحافة التركية حول أزمته مع غلطة سراي، وتحديدا مع مدرب الفريق، أوكان بوروك.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن زياش أبدى استغرابه من الحجم الهائل من كثرة الأخبار التي روّجت عنه معطيات مغلوطة وغير صحيحة، مبينة أن كل ما كُتب عنه مجرد شائعات مغرضة، كما لم يتحدث بسوء عن مدربه التركي، كما راج في بعض وسائل الإعلام المحلية.
وتابعت أن زياش لم يعد يطيق استهدافه من طرف الإعلام التركي بأخبار زائفة، دون مراعاة الحالة النفسية التي يمر بها، إذ أنه لاعب خلوق وخجول، ولا يتحدث إلى الصحافيين إلا نادرا جدا، ومع ذلك لم يسلم من الهجوم عليه، من قِبل الأذرع الإعلامية لنادي غلطة سراي.
ولم تستبعد المصادر ذاتها، إمكانية أن تكون إدارة النادي التركي وراء الحملة الشرسة، التي يتعرض لها حكيم زياش، حتى تفرض شروطها وترغمه على الرحيل بأقل الخسائر.
يذكر أنه رغم أن زياش خاض 11 مباراة مع غلطة سراي التركي، خلال الموسم الكروي الجاري، بمجموع 320 دقيقة فقط، فإنه حظي باهتمام بالغ من طرف عدد من الأندية الأوروبية في الفترة الأخيرة، من أبرزها رين الفرنسي وإيبسويتش تاون الإنجليزي ونابولي الإيطالي، إضافة إلى نادي الفتح السعودي.