تراجع محمد السيمو، عضو الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن وصف الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة”، بعدما لاقت تصريحاته موجة من الانتقادات.
وفي توضيح نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أوضح السيمو أن كلامه جاء بشكل عفوي وبالدارجة، ولم يكن يهدف إلى تقليص قيمة الكوفية التي تمثل رمزا للنضال الفلسطيني.
وقال المتحدث إنه كان يقصد الإشارة إلى من يستغل القضية الفلسطينية لتحقيق أهداف إعلامية وسياسية ضيقة.
وأكد البرلماني التجمعي أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تكون محل مزايدات في المغرب، الذي لطالما كان داعما للحق الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة الابتعاد عن المتاجرة بالقضية أو استخدامها في الحملات الدعائية التحريضية.
يُذكر أن السيمو كان قد أثار جدلا في جلسة عمومية بمجلس النواب الأسبوع الماضي عندما قال: “إن المغاربة تضامنوا مع إخوانهم الفلسطينيين بدون مزايدة ودون “شرويطة””، في إشارة للكوفية الفلسطينية.
لم تعد قضيتنا.يجب القطع مع المتاجرين بالنضال الوهمي.قضيتنا هي المتعلق:الله الوطن الملك.يجب سحب اعترافنا فلسطين طالما لا يعترفون بحدودنا الوطنية الحقة