وقف برامج الهجرة وطرد غير النظاميين.. وزير خارجية أمريكا يكشف أولوياته

 

رسم ماركو روبيو، خليفة أنتوني بلينكن على رأس الخارجية الأمريكية، ملامح نطاق تحركاته المستقبلية خلال عهد إدارة دونالد ترامب العائد رسميا إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، واضعا أولويات يتجاوز تأثيرها المحتمل المواطن الأمريكي ليشمل الباحثين عن معانقة “الحلم الأمريكي”.

 

 

واستعرض وزير الخارجية الأمريكي الجديد الخطوط العريضة لسياسة واشنطن الخارجية، بما يسمح بتعزيز مصالحها الوطنية الأساسية، قائلا في بيان نشرته وزارته اليوم الأربعاء: “لقد أعطاني الرئيس ترامب توجيها واضحا لوضع مصلحتنا الوطنية الأساسية، كمهمة توجيهية للسياسة الخارجية الأمريكية. يجب تبرير كل دولار ننفقه وبرنامج نموله وسياسة نتبعها، بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل أمريكا أكثر أمنا، يجعلها أقوى، يجعلها أكثر ازدهارا؟”.

 

 

ويظهر من خلال الأولويات التي وضعها روبيو توجها أمريكيا نحو الحد من الهجرة الجماعية، فقد أكد عزمه على قطع وزارة الخارجية مع أية أنشطة من شأنها تسهيل أو تشجيع الهجرة الجماعية، معلنا أنه سيتم توظيف العلاقات الدبلوماسية مع البلدان الأخرى، وخاصة في نصف الكرة الغربي لتأمين حدود أمريكا ووقف الهجرة غير النظامية، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى أوطانهم.

 

 

كذلك، تعهد وزير الخارجية الأمريكي الجديد بصون حقوق مواطني بلاد “العم سام” في حرية التعبير، مع إنهاء أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة عليهم، علاوة على مكافحة الدعاية المعادية بالحقيقة الأساسية، المتمثلة، بحسب تعبير روبيو، في أن أمريكا “هي دولة ديموقراطية”.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق