كشفت أحدث المعطيات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء بخصوص وضعية حقينة السدود في المغرب، استمرار التراجع الحاد في الموارد المائية وتفاقم أزمة ندرة المياه، تزامنا مع حالة الجفاف التي يعرفها المغرب للسنة الثامنة على التوالي.
وإلى حدود 14 يناير الجاري، لم تتجاوز الموارد المائية 4756.65 مليون متر مكعب، بنسبة ملء إجمالية في حدود 28.24 في المائة، وسط انخفاض ملحوظ في الموارد المائية في معظم مناطق المغرب، خاصة حوض أم الربيع الذي سجل نسبة ملء لم تتعد 5.23% فقط.
ويأتي حوض سوس ماسة في المرتبة الثانية في قائمة السدود ضعيفة الملأ بنسبة بلغت %16.63، متبوعا بدرعة واد نون بـ%33.43، بينما حقق سد أبي رقراق %37.59، وسدي ملوية وسبو %36.31 و%37.06 على التوالي.
وتصدر سد زيز كير غريس قائمة السدود التي تعرف استقرارا في الوضعية المائية، بنسبة بلغت 54.71، يليه تانسييفت بـ %46.07، ثم اللوكوس بنسبة %45.49.