تفاصيل زيارة سرية لمدير المخابرات الفرنسية إلى الجزائر

ط.غ

 

في محاولة لكسر جليد الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر، أجرى المدير العام لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، نيكولا ليرنر، زيارة خاطفة إلى الجزائر، الإثنين الماضي، في خطوة لفتح جسور التواصل السياسي بين البلدين وتجنب حالة التصعيد غير المسبوقة بين البلدين.

 

 

صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، كشفت أن طائرة من طراز Falcon 2000EX تابعة لمجموعة النقل الرئاسي أقلعت من مطار “فيلاكوبليه”، يوم الإثنين، الساعة 6:48 صباحاً، متوجهة إلى الجزائر، حيث غادرت مرة أخرى في الساعة 11:54 صباحاً.

 

 

 

ففي ظل توقف التعاون الأمني، المدير العام لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، زار الجزائر مع وفد رفيع المستوى، معتبرة أن الزيارة لحظة  مهمة في الأزمة الحالية، في ظل اتهام الجزائر لهذا الجهاز بتدبير مؤامرات تستهدف استقرار الجزائر.

 

 

الأزمة السياسية المتصاعدة، بدأت بإعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، شهر يوليو الماضي، اعتراف بلاده بمقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل لنزاع وحيد لإنهاء النزاع الاقليمي المفتعل حول الصحراءء المغربية.

 

وأعقب ذلك، سحب الجزائر لسفيرها في باريس، وإلغاء زيارة الرئيس عبد المجيد تبون التي كانت مقررة لفرنسا في خريف العام الماضي.

 

 

واعتقلت السلطات الجزائرية الكاتب بوعلام صنصال، منتصف نونبر  الماضي، بتهمة “المساس بأمن الدولة”، استنادًا إلى المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري، التي تُصنّف مثل هذه الأفعال كأعمال إرهابية.

 

 

وظل اعتقاله محور التوتر الذي بات يطبع علاقة البلدين، وأمس دعا وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، إلى “إلغاء” اتفاقية عام 2013 التي تتيح للنخبة الجزائرية السفر إلى فرنسا بدون تأشيرة، في وقت تصاعدت حدة الخلافات، عقب دعوة ماكرن الجزائر للإفراج عن صنصال معتبرا أن قضيته “تسيئ للجزائر”.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. خالد

    سبب ضياع نظام العسكر بالجزائر وهلاكه سوف يكون البولساريو هذه الخرافة التي تركها القدافي لحكام الجزائر العسكر الاغبياء

اترك تعليق