تفاعلا منه مع النقاش الدائر حول مقترحات تعديل مدونة الأسرة، قال الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، إن “هذه الاختيارات الفقهية/القانونية تقع ضمن ما يسوغ فيه النظر والاجتهاد والتعديل”.
واعتر الريسوني في تعليق عُمم على وسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، أن “المشكل يكمن في هذا الاتجاه العام للاجتهاد الرسمي المعتمد، وهو التضييق والضغط على الرجل: قبل زواجه، وأثناء زواجه، وفيما بعد الطلاق، وبعد الممات..!”.
وأبرز رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا أن “هذا المشكل الذي سيتفاقم جراء هذا التوجه، وسيرخي بمزيد من آثاره السلبية على الأسرة والمجتمع، وعلى المرأة بالدرجة الأولى، هو دفع الشباب إلى مزيد من العزوف عن الزواج، وإلى الخوف من الزواج، في مقابل التسهيلات والإغراءات المريحة المتاحة لحياة العزوبة و”العلاقات الحرة”.
وأضاف الريسوني: “نعم، ستجد المرأة أمامها مزيدا من الحقوق والمكاسب والصلاحيات، لكن وجود الزوج نفسه سيصبح عسيرا أكثر فأكثر. وربما سنحتاج، في النهاية، إلى الحل الهندوسي، وهو أن المرأة تدفع للرجل مهرا كبيرا حتى يقبل الزواج!”.
والتضييق على الرجل يعني العزوف عن الزواج، وهو ما قد يؤدي إلى تكوين تنسيقيات أو جمعيات للعوانس تطالبن بإصلاحات معكوسة للمدونة… وبيننا الأيام ، و الأيام 24.
كل شيء مخطط له، العلاقات الرضاىئية ضرب الأسرة، ضرب المساجد والتحكم الديني
العجب من هؤلاء العلمانيين . يناقشون و يشوهون مدونة المسلمين فقط أما مدونة اليهود فإنهم لا يتطرقون لها.
فإن كانو يعتبرون أنفسهم مسلمين فيلزمهم اتباع مذهب إمام دار الهجرة الذي اختاره المغاربة منذ قرون من أجل القضاء.
أما الإتيان بالحلول من دول ملحدة من أجل فرضها على المسلمين فينبغي أن نتصدى له جميعا .
ينبغي أن يخرج المسلمون و في مقدمتهم العلماء للظفاع عن الشيء الوحيد الذي بقي في القضاء مرتبطا بالإسلام.
طوز في الزواج
يجب ان تقام مظاهرات كبيرة جدا ضد هدا الفساد لا للسكوت عن حكم اليهود