ط.غ
ما أن يمر أسبوع أو اثنان أو شهر حتى تطل علينا أخبار بتوقعات وجود خزانات الغاز في هذه المنطقة أو تلك في شرق المغرب أو غربه، شماله أو جنوبه، فشركة شاريوت البريطانية المكلفة بالتنقيب عن الغاز في المغرب، تؤكد أن نتائجها إيجابية، راسمة بذلك حلم طارده المغاربة في التحول إلى دولة نفطية أو منتجة عملاقة للغاز.
ورغم توالي هاته الاعلانات لم يعلن المغرب رسميا عن بدء إنتاج الغاز بالرغم من الاكتشافات المهمة، على الأقل تلك المصرح بها من طرف الشركة البريطانية..فما أسباب تأخر انتاج الغاز بالمغرب، خاصة وأنه قد مر فترة طويلة على توالي هذه الاعلانات؟.
ويعزى هذا التأخر، وفق عبدالواحد الراشيدي، الخبير في مجال الطاقة، إلى تنوع الخصائص الجغرافية الصعبة للمغرب، موضحا أنها تُصعب من مهمة الاكتشافات التي تحتاج وقتا أطول قد يفوق التوقعات والخطط المرسومة بالنسبة للشركة المنقبة.
وأضاف خبير الطاقة، في حديثه لـ”الأيام 24″ أن نتائج الاكتشافات مُحفزة ومهمة خاصة بالنسبة للغاز الطبيعي والمعادن، معتبرا أن بئر تندرارة فقط يحتوي على كميات غاز تفوق 1 تريليون قدم من الغاز.
وبحسب المتحدث ذاته، فما يعيق البدء في إنتاج الغاز بالمغرب، أن الشركة البريطانية لا تغطي مختلف مناطق المغرب في عملية التنقيب الذي يتطلب ضخ أمول واستثمارات ضخمة.
ومن جملة المشاكل، يضيف خبير الطاقة، ما يتعلق بالمعوقات الإدارية التي تعرقل عملية الحصول على الموافقة قبل استخراج الغاز التي تخضع لمراحل معقدة على المستوى القانوني، والمرتبط أساسا بقوانين البيئة وبنية التضاريس وملكية المشاريع وقنوات النقل والبنيات المرتبطة بمعطيات معالجة الغاز.
Je crois que les sois disant experts ils doivent respecter l’intelligence collective des lecteurs et proposer un argumentaire logique et pertinent
منذ فضيحة تالسنت والشركات تعدنا باحتياطات هائلة من الغاز والبترول ثم تعيد حساباتها وتنفي كل الوعود.
هذه لعبة تقوم بها هذه الشركات للنصب على المساهمين. الاحتياطات الوحيدة التي وجدتها هذه الشركات هي اموال المقامرين في البورصة.
وغاز فرنسا التي تاخده من ليبيا والجزاءر من يشتريه .