نهاية الأسد.. التقدم والاشتراكية: “مرتاحون لسقوط حكم مطبوع بالاستبداد والقمع”

 

قال حزب التقدم والاشتراكية، إنه يتابع بـ”انشغال بالغ، تطورات الأوضاع في سوريا”، مؤكدا على “ضرورة احترام الجميع للإرادة الحرة للشعب السوري الشقيق ولتطلعاته، بعيدا عن أي تدخل أجنبي في صياغة مستقبله، وعلى ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها الترابية”.

 

 

وأضاف الحزب في بلاغ أعقب اجتماع مكتبه السياسي: “إذ يشارك حزب التقدم والاشتراكية الشعب السوري الشقيق تعبيراته عن الفرحة والارتياح بسقوط حكم مطبوع بالاستبداد والقمع، فإنه يتطلع إلى أن تعمل القوى الحية والفاعلة بسوريا على حفظ لحمة الشعب السوري وصون تماسك نسيجه الوطني”.

كما أعرب “الكتاب” عن أمله في أن تحرص هذه القوى، بـ”حكمة ويقظة، على إقرار التعددية السياسية والديموقراطية والتنمية وإعادة البناء، اعتمادا على الذات أساسا، وتفادي السقوط في فخ الإملاءات والتدخلات والأطماع الخارجية المقيتة المحدقة الآن بسوريا، سواء من قبل بعض بلدان الجوار أو من قبل قوى عظمى؛ وتجنب أي تشنجات من شأنها أن تفضي إلى إذكاء الصراعات الداخلية”.

في سياق متصل، ندد حزب التقدم والاشتراكية بـ”السلوك الخبيث للكيان الصهيوني، الذي يستغل الوضعية الانتقالية بسوريا، عامدا إلى تكثيف ضرباته العدوانية لتدمير قدرات الشعب السوري، وأساسا القدرات الدفاعية العسكرية. كما يعمل على توسيع رقعة سيطرته في محيط الجولان، وعلى التوغل البري في أجزاء واسعة من الأراضي السورية بشكل يخشى أن يصبح دائما، أمام صمت مخز للمنتظم الدولي، بل وتواطؤ مفضوح لعدد من الدول العظمى وعلى رأسها أمريكا”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق