أكدت تقارير إعلامية، أن جهود الناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل إقناع جوهرة نادي ليل أيوب بوعدي، بتمثيل وطن الآباء والأجداد، بدلا من الدفاع عن المنتخب الفرنسي في المحافل الدولية، قد حققت نتائجها، وذلك بعد حصول المدرب على البشرى السارة من المراهق البالغ من العمر 17 عاما، بدعم ومساعدة من مفوض أسود أطلس في “بيار موروا” لإسراع وتيرة إتمام هذا الملف في أقرب فرصة أو مناسبة متاحة.
ونقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية، عن مصدر بالجهاز الفني للمنتخب الوطني، أن المدرب الركراكي، قطع بالفعل خطوة كبيرة في المنافسة الدائرة مع “الديوك” بعيدا عن الملاعب، من أجل الظفر بخدمات اليافع الملقب بمعذب ريال مدريد، على خلفية ظهوره الطاغي في ليلة الفوز التاريخي لنادي ليل الفرنسي على النادي الملكي في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، كواحد من الدماء الجديدة المستهدفة في معسكر مارس المقبل، حيث سيعود المنتخب لاستئناف مشواره في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وأوضح المصدر ذاته، أن الركراكي كان حريصا على متابعة بوعدي عن كثب في أمسية الجمعة، التي جمعت أصدقاء الصغير المغربي الأصل الفرنسي المولد بستاد بريست، وانتهت بفوز نادي ليل بثلاثية مقابل هدف في افتتاح مواجهات الجولة الرابعة عشر للدوري الفرنسي، منها لاستكشاف المزيد من نقاط ومصادر قوة لاعب الوسط المبدع، ومنها أيضا لمقابلته بعد المباراة، بناء على موعد مسبق قام بترتيبه وتمهيده الدولي المغربي أسامة الصحراي، زميل أيوب في ليل.