أثار اتهام برلمانية تنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، للمعارضة بـ”العمالة للخارج”، في برنامج حواري، احتجاج المعارضة التي طالبت بإحالة البرلمانية المذكورة على لجنة الأخلاقيات، من أجل البت في هذه الاتهامات.
رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب إدريس السنتيسي، قال في بداية الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية، عشية اليوم الإثنين، “أنبه إلى أن الفريق الحركي لا ينتبه إلى الشطحات البهلاونية أمام الكاميرات العابرة، نتيجة الرعونة السياسية والطيش والحمق وغياب النضج السياسي”.
وتابع: “نحن نتدافع، سياسيا، مع إخواننا وأصدقائنا في الأغلبية، وتحت سقف المؤسسات، انتصارا لمصلحة الوطن والمواطن، ونعتبر أن الأغلبية الناضجة منها تعرف ماذا تقول وماذا تفعل”.
ويعد أن اعتبر السنتيسي، أن “اتهام المعارضة بالعمالة خدمة لأجندات معادية لبلادنا خط أحمر”، شدد على أن “ما جاء على لسان النائبة مس بحق البرلمان برمته وبكرامته، بل وبكرامة الدولة المغربية”، مطالبا بـ”إحالة الموضوع على لجنة الأخلاقيات لاتخاذ ما تراه مناسبا”.
من جهته، اعتبر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في نقطة نظام، أن “اتهام المعارضة بالعمالة عمل مشين لا يستحق الرد”، مستدركا: “لكن نثير الانتباه بأن هذه السلوكيات تمس بسمعة هذه المؤسسة”.
الاكيد ان هناك عملاء كثر وليس عميل او عميلة وهدا شيء يمكن استشعاره بكل سهولة واستغرب كيف لم اسمع او اقرا يوما انه ثم توقيف عميل لجهة خارجية