بسمة مزوز
أكد سعد الدين العثماني الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المغربية السابق، أن مستقبل حزب “المصباح” يعتمد على تمكين الشباب من أخذ زمام المبادرة في إطار من التنظيم والانسجام الداخلي.
وعن احتمال عودته لقيادة حزب العدالة والتنمية خلال المؤتمر الوطني التاسع عشر المقرر عقده في أبريل 2025، شدد العثماني، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن قناعته الراسخة تتمثل في إفساح المجال للشباب في قيادة الحزب، مشيرا إلى أن رؤيته لتشبيب القيادة ليست وليدة اليوم، بل هي قناعة يمتلكها منذ سنوات.
وتابع رئيس الحكومة الأسبق أن “شباب الحزب هم حاضره ومستقبله، ونحن كجيل مؤسس قمنا بدورنا في تأسيس الحزب وبناء مؤسساته والاجتهاد في قيادته”، معتبرا أن سنة الحياة تقتضي تداول القيادة وتسليم المشعل للأجيال الجديدة.
ويرى العثماني، أن الجيل المؤسس يجب أن يظل مستعدا لدعم القيادة التي سيتم انتخابها في المؤتمر المقبل وفق قوانين الحزب ونظامه الأساسي.
السيد العثماني اشتغل بدون ضجيج وغادر منصب رئاسة الحكومة بدون ضجيج… وهو يعمل بعرق جبينه ولا يعمل على الجري وراء مصالح شخصية، مثل البعض الذي يبحث عن ريع ما وعن امتيازات إضافية من خلال إقحام أنفه في كل شيء، ومن خلال استغلال الدين و القضايا القومية، بل وحتى التملق لجهات معادية لعله يعطي إشارات يتخيل أنها قد تعيد إليه الهيبة المفقودة وتعيده لمناصب يعلم أن المغاربة لن يقبلوا به فيها … تحية تقدير واحترام للسيد العثماني.
لكل مرحلة حديت و لكل مجلس متحدّث ، سئمنا من تكرار نفس العقليات بنفس النتيجة في جميع مراحل حياتنا ،