احتج برلمانيون على رفض بعض وزراء حكومة عزيز خنوش التفاعل شفويا مع تعقيبات النواب، مقابل التزام الوزراء بالتفاعل كتابة مع المواضيع التي طرحها نواب الأمة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب التي انعقدت عشية الإثنين.
وبعد سماعه لتعقيبات النواب، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، “لقد استمعت باهتمام لتعقيبات النواب البرلمانيين، وسنعمل على دراستها، ونجيبكم عليها في أقرب وقت”.
وانتفض برلمانيون في وجه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الذي جاء به التعديل الأخير لسفينة أخنوش، معتبرين أنه من غير المعقول أن يلجأ الوزير إلى الإجابة كتابيا عن أسئلة شفوية في جلسة للأسئلة الشفوية.
عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية سعيد باعزيز، قال إنه “حينما نسمع من الحكومة بأن الرد سيأتي كتابة، نعتبر أن هذا غياب مقنع، وأن حضور الوزراء غير ذي جدوى، فهم مثل الوزراء الغائبين عن الجلسة”.
وأضاف باعزيز، أن النواب البرلمانيين يحضرون في هذه الجلسة الأسبوعية من أجل أن يستمعوا بشكل مباشر لأجوبة الوزراء، مردفا: “ما وقع مع البرلمانيين الأطفال لا نريده أن يتكرر خلال هذه الجلسة”.
وتابع: “نريد أجوبة حالا السيد الوزير على تعقيبات النواب البرلمانيين، لأن حضورنا هنا من أجل تلقي الجواب الفوري”.
من جهتها، قالت مليكة الزخنيني عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، “نحن في جلسة للأسئلة الشفوية، ويكفينا انتظار أجوبة الحكومة على الأسئلة الكتابية”.
وأضافت الزخنيني، في مداخلة خلال الجلسة ذاتها، أن “الأسئلة الشفوية وُضعت ليجيب عنها الوزراء شفويا، وليس لإطلاق الوعود بالإجابة عنها كتابيا”.