هل دعا تبون إلى إعادة حظر النفط العربي عن أمريكا وإسرائيل؟

 

نفت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، تصريحات نسبتها صحيفة خاصة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال كلمته بالقمة العربية-الإسلامية التي عقدت مؤخرا بالرياض.

 

 

وقالت الوزارة في بيان لها: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت إحدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة لرئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.

 

 

وأضاف البيان: “وكما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية فإن التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال إلى إعادة الحظر العربي لسنة 1973”.

 

 

وأوضح البيان، أن “قراءة بسيطة لهذا التصريح تكفي للتأكيد على أن العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية المشار إليها”، مضيفا أنها “تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.

 

 

يذكر أن حظر النفط العربي، عبارة عن قرار اتخذته الدول العربية لمواجهة المد الإسرائيلي نحو الأراضي العربية، واستهدف الولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، وبسببه تكبد الاقتصاد الأميركي خسائر كبيرة، وقد امتدت فترته من 17 أكتوبر 1973 حتى 18 مارس 1974.

 

 

وتعود الجذور الرئيسية لقرار حظر النفط العربي إلى الحرب العربية الإسرائيلية في 6 أكتوبر 1973، والتي دارت بين القوات المصرية والسورية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، وقد اندلعت لأجل استعادة الأراضي العربية التي تم احتلالها سنة 1967.

 

 

وعندما بدأت القوات السورية والمصرية ضرب الجيش الإسرائيلي وتحرير الأراضي العربية المحتلة، تدخلت الولايات المتحدة وفتحت جسرا جويا فوريا مباشرا لدعم الاحتلال.

 

 

وفي خضم هذه الحرب، استخدمت القوات الأميركية مطارات دول أوروبية لنقل العتاد والوسائل اللوجستية، وحينها بدأ التدخل العربي في استخدام النفط وسيلة ردع للأميركيين والحلفاء الإسرائيليين.

 

 

فقرر الزعماء العرب حظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل في 17 أكتوبر 1973، بهدف بلورة سياسة عربية موحدة إزاء القضايا القومية المشتركة الكبرى، والضغط على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.

مقالات مرتبطة :
تعليقات الزوار
  1. كلام الضعفاء

    مسكين والله هذا الذي كتب هذا المقال. لم يكلف نفسه عناء الاستماع إلى تدخل وزير خارجية العسكر الذي تلا كلمة باسم التبون تبين أنه تحدث فعلا عما ينفيه البلاغ المسخ، وأنه لا يتضمن ولا يستطيع أن يتضمن عبارة “الكيان الصهيوني” التي تبرع كاتب المقال علبه ببطولة نطقها هناك… وانهال بشكل أعمى وأبله في كتابة التكذيب مع تحريف عباراته الأساسية التي يعرف العالم ، بمن فيهم أتباع ذلك النظام، أنه لا يجرؤ على استعمالها إلا في الكلام الموجه لتضبيع من في الداخل مثل عبارة “الكيان الصهيوني” المتبرع بها على “البطل” تبون… . بل تفتقت عبقرية هذا الكاتب المسكين، الذي لا يمكن اعتباره صحافيا، فقام بمقارنة قط بأسد ،فقارن بين وقفة الملك فيصل السعودي صاحب الشجاعة في اقتراح وتنفيذ سلاح النفط بالتبون الرعديد الذي يرتعد أمام أي مسؤول ولو كان من الدرجة التي لا يرقى إلى مستوى لقاء رؤساء الدول، إذ تراه يرتعد أمام مؤثر فيسبوكي أو لاعب أجنبي مثلا، ناهيك عن التملق عندما يتعلق الأمر بزعماء حقيقيين…. قليلا من الجدية والجهد يمكن أن يرفع من المصداقية وغيابهما يجعلنا تتساءل من يكتب وهل هناك عقل؟ حتى لا تتساءل عن الكفاءة المهنية.

اترك تعليق