بدأت تظهر بعض ملامح السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة، من خلال الأسماء التي قرر الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيينها في مناصب عليا وبارزة بإدارته.
وتضم قائمة الأسماء التي اختار ترامب أن تكون إلى جانبه في ولايته المقبلة، كلا من مقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز”، بيت هيغسيث، في منصب وزير الدفاع، وماركو روبيو وزيرا للخارجية، وإيليس ستيفانيك سفيرة في الأمم المتحدة، ولي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة، ومايك والتز لمنصب مستشار الأمن القومي.
كما أعلن ترامب، أمس الثلاثاء، اختيار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لتولي قيادة وزارة “الكفاءة الحكومية” جنبا إلى جنب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
ويمنح الدستور الأمريكي للرئيس سلطة ترشيحات المناصب العليا ورفع أسمائها لمجلس الشيوخ، الذي يملك قرار الحسم، بعد سلسلة من الإجراءات الدستورية التي تتولاها لجان متعددة، حتى لا تكون السلط محتكرة.