أثار فوز نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني رودري، بالكرة الذهبية، جدلا واسعا حول نزاهة وموضوعية هذه الجائزة المرموقة، خصوصا بعد استياء بعض الأطراف، وعلى رأسها نادي ريال مدريد الإسباني وجماهيره، الذين رأوا أن لاعبهم البرازيلي فينيسوس جونيور هو الأحق بالجائزة، نظرا لأدائه المبهر خلال الموسم الماضي.
وفي رده على هذ الجدل كشف النجم الإسباني في حوار خاص مع شبكة كوبي الإخبارية الإسبانية، مساء أمس الاثنين، أن أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024 قبل حوالي أسبوع من الآن، هو “عامل الاستمرارية”.
وقال النجم الإسباني رودري، الذي تعرض لإصابة قوية على مستوى الرباط الصليبي أنهت موسمه مبكرا: “تُوجت بالكرة الذهبية بفضل الاستمرارية التي تُعد أصعب شيء في كرة القدم، فقد كنت اللاعب الأكثر خوضا للمباريات، لذا أنام برفقة الكأس وأحاول حملها معي أينما ذهبت”.
وتحدث رودري عن ليلة تتويجه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، وأضاف: “أبلغني والدي قبلها بيومين أن أستعد لكل الاحتمالات، قائلاً: استعد ربما نفوز. لم يخطرني أحد بأنني سأفوز، تذهب إلى هناك وتنتظر حتى لحظة فتح الظرف”.
وتابع: “بالطبع عدم حضور لاعبي ريال مدريد يشير إلى خطب ما، لكن نحن بلد فريد من نوعه، نقف إلى جانب فريقنا قبل بلادنا، وهذا لا يحدث في دول أخرى، إلا أنني شعرت بفرحة الكثيرين، ولم أسمع أحدهم يُقلل من فوزي بالجائزة”.
وأضاف رودري في حديثه قائلا: “لعل إحدى أهم التهاني التي أسعدتني هي تلك التي جاءت من إنييستا، فكرت: ماذا سأقول له؟ كان يستحقها، إنه الأفضل على مر العصور في بلادنا، وكنت أشعر ببعض الخجل قبل الرد عليه”.
وعن الإصابة التي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، قال رودري: “أنوي العودة للعب خلال هذا الموسم، أريد العودة في بداية العام الجديد على أقصى تقدير، هذا هو هدفي”.
بي بي سي عربية