أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، نقل المواجهة التي كانت ستجمع بين نادي بشكتاش التركي وماكابي تل أبيب الإسرائيلي، المقررة إقامتها يوم 28 نونبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الخامسة في “اليوروباليغ”، من تركيا إلى مدينة ديبريسن المجرية.
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، في بيانه الرسمي، أن المواجهة بين نادي بشكتاش وماكابي تل أبيب الإسرائيلي ستقام خلف الأبواب المغلقة، ومن دون حضور جماهيري، بعدما تلقى طلبا مباشرا من قِبل السلطات المجرية المحلية التي تخشى تكرار ما حدث في العاصمة الهولندية أمستردام قبل عدة أيام.
وكان ما بين 20 و30 من مشجعي “ماكابي تل أبيب” قد ادعوا تعرضهم لإصابات مختلفة، بعد صدامات اندلعت بين مؤيدين لفلسطين ومشجعي الفريق الإسرائيلي، الذين رددوا هتافات معادية للعرب، ومزقوا أعلام فلسطين، قبل وبعد المباراة ضد نادي أياكس أمستردام الهولندي.
ومن جهته، أعلن نادي بشكتاش أن مباراته مع ماكابي في 28 نونبر الجاري ستقام “في بلد محايد” لأسباب أمنية، بعد اعتبار اللقاء بين الناديين شديد الخطورة، وطلب الفريق التركي من أنصاره عدم السفر إلى المجر، لأن المباراة ستكون خلف أبواب مغلقة.
ويعتبر جمهور مكابي تل أبيب، الذي ادعى بعض مشجعيه إصابتهم في العاصمة الهولندية عقب خسارته أمام نادي أياكس، من أكثر الجماهير عنصرية وتعصبا، حتى في الملاعب الإسرائيلية نفسها، وكثيرا ما افتعل المشاكل في الداخل والخارج.
وتبرز عنصرية مشجعي مكابي تل أبيب على وجه الخصوص لدى ملاقاته فرقا من البلدات العربية في أراضي 48، أو نوادي تعتمد على لاعب عربي أو أكثر.
هذا، وتغاضت حكومة الاحتلال ووسائل الإعلام الإسرائيلية عن كل هذه العنصرية والتحريض الدموي في تغطيتها أحداث أمستردام، مركّزة على مزاعم “معاداة السامية” واستهداف الإسرائيليين.