أكد مصدر مسؤول بمقاطعة سيدي بليوط، أن “المقاطعة تعاني من مشكل قلة الوعاء العقاري، علما أن هذه الأخيرة تتوفر على موارد مالية مهمة من أجل إنشاء ملاعب القرب وأيضا تشييد حدائق من طراز رفيع”، مضيفا أن “غياب الأراضي المخصصة لذلك يضع المقاطعة في مأزق كبير”.
وأضاف المصدر ذاته، في حديثه مع “الأيام 24″، أن “هناك أوعية عقارية مهمة داخل نفوذ مقاطعة سيدي بليوط تستغلها جمعيات مدنية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، مبينا أن”المقاطعة قامت في وقت سابق بتقديم طلب إخلاء المكان لكن قوبل بالرفض من طرفهم”.
واعتبر المصدر، أن “هذه الجمعيات ليس لديها الحق في استغلال الأملاك العمومية بهذه الطريقة، لأن الوعاء العقاري في ملكية الدولة والتجهيز تم عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية”، مشيرا إلى أنه “بسبب الجمعيات المدنية لم تنخرط منطقة سيدي بليوط بالشكل الجيد في الدينامية القوية التي تشهدها مدينة الدار البيضاء، وذلك بسبب غياب الأراضي المخصصة لذلك”.
وتابع أن “مقاطعة سيدي بليوط وضعت مخططا مدروسا يتعلق بتوسيع المساحات الخضراء”، مؤكدا أن “هناك أرض بشارع الجيش الملكي سيتم استغلالها، وذلك بتشييد مرآب تحت أرضي، إضافة إلى حديقة من الجيل الجديد”.
“إلى جانب هذه الحديقة سيتم إنشاء موقف للحافلات وسيارات الأجرة، نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه منطقة أنفا سواء في شارع باريس أو شارع أنفا، إضافة إلى تشييد مجموعة من ملاعب القرب وبعض الملاعب الرياضية متعددة التخصصات”، يضيف المصدر.
ولفت المسؤول الجماعي إلى أن “السلطات قامت بإلغاء هاته الاتفاقيات الموقعة مع الجمعيات المدنية”، مسجلا أن “المقاطعة وصلت إلى مرحلة تسخير القوات العمومية لإخلاء المكان في انتظار قرار عامل المنطقة”.
السلام عليكم السي مصطفى يجب أخذ الرأي الآخر من يمثل إحدى هذه الجمعيات حتى تكون الحقيقة كاملة ونحن رهن الإشارة وبابنا مفتوح للحوار.
تحية طيبة السي مصطفى
المرجو من سيادتكم إعطاء مساحة للجمعيات المدنية المقصودة في مقالكم لأن لديها ما يفيد في الموضوع
السلام عليكم
ننتظر الرد