رسالة واضحة ومباشرة وجهها قادة الدول العربية والإسلامية الذين اجتمعوا في قمة غير عادية بالرياض، اليوم الإثنين 11 نونبر الجاري، تقول: لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة.
وحمل البيان الختامي الذي صدر عن هذه القمة التي شارك فيه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ممثلا للملك محمد السادس، تأكيدا على أن السلام العادل والشامل في المنطقة والذي يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها، لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تنص على الانسحاب من كل الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات.
ودعا ملوك وأمراء ورؤساء والقادة المشاركون في القمة إلى فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل في ظل الحرب التي تخوضها مع حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
كما طالبوا مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار ملزم لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية فورا إلى قطاع غزة، محمّلين إسرائيل مسؤولية تراجعها عن اتفاقات وقف إطلاق النار.
وكانت المملكة العربية السعودية قد دعت إلى عقد هذه القمة لبحث تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، على ضوء استمرار الحرب الاسرائيلية على غزة وعلى لبنان، وتداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء.
وتأتي هذه القمة امتدادا للقمة العربية الاسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض بتاريخ 11 نونبر 2023 .
بي بي سي عربية