في إطار الزخم الذي تشهده العلاقات بين المغرب وفرنسا، يجري السفير الفرنسي بالرباط كريستوف لوكورتييه، زيارة إلى مدينتي العيون والداخلة، وذلك خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 13 نونبر الجاري.
وسيكون السفير الفرنسي على رأس وفد يضم دبلوماسيين ورجال أعمال وشخصيات من عالم الثقافة والتعليم، وسيباشرون زيارتهم هاته بلقاء والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بيكرات، إلى جانب بعض منتخبي الجهة وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية.
والغرض من هذه اللقاءات، هو الاستماع وتقييم التحديات والاحتياجات في هذه الجهات، وتحديد سبل العمل التي يمكن لفرنسا اتخاذها لدعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية لصالح سكانها، خاصة بعد موقفها التاريخي المتعلق بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد أعلن عن هذه الزيارة في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، شهر أكتوبر الماضي، على هامش زيارة الدولة التي حملت رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
وأوضح بارو وقتها أن “فرنسا تنوي تعزيز حضورها القنصلي والثقافي في الصحراء المغربية، بهدف إنشاء مكتب للتحالف الفرنسي”، مؤكدا رغبة بلاده في تطوير الشراكة المغربية-الفرنسية على كامل تراب المملكة، بما في ذلك الصحراء.
بي بي سي عربية