يختار الأمريكيون في هذه الأثناء بين كامالا هاريس ودونالد ترامب رئيساً للبلاد، وإليكم سياسات كل منهما للتعامل مع القضايا في أهم المجالات:
الاقتصاد
هاريس: قالت إنها ستحاول منذ يومها الأول في البيت الأبيض تخفيف تكاليف المعيشة والسكن على العائلات العاملة. ووعدت بمنع الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية، ومساعدة الناس على شراء المسكن الأول، وتحفيز مشاريع توفير المساكن.ترامب: وعد بإنهاء التضخم، وإعادة القدرة الشرائية إلى الأمريكيين. ووعد أيضا بتحقيق نسب فائدة منخفضة، وهو أمر ليس بيد الرئيس. ويقول إن الترحيل الجماعي للمهاجرين غير القانونيين سيخفف من الضغط على قطاع الإسكان.
الإجهاض
هاريس: جعلت الإجهاض موضوعاً رئيسياً في حملتها. وواصلت الدفاع عن تشريعات وطنية تضمن حقوق الإنجاب.ترامب: وجد صعوبة في تحديد موقف منسجم حول الموضوع في الأسابيع الأخيرة.وكان للقضاة الثلاثة الذين عينهم عندما كان رئيساً دور رئيسي في إلغاء الحق في الإجهاض يعود إقراره إلى 1973.
الهجرة
هاريس: كلفت بمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة في الحدود الجنوبية. وساعدت في جمع مليارات الدولارات من القطاع الخاص لاستثمارها في في دول المنطقة من أجل التخفيف من الهجرة غير القانونية.عبرت أعداد قياسية من المهاجرين الحدود المكسيكية بنهاية 2023، ولكن الأعداد تراجعت بعدها. وشددت موقفها في هذه الحملة الانتخابية، وركزت على تجربتها عندما كانت مدعية عامة في كاليفورنيا تلاحق عصابات تهريب البشر.ترامب: تعهد بإغلاق الحدود تماماً باستكمال بناء الجدار، وتعزيزه. ولكنه حض الجمهوريين على إسقاط قانون الحدود المشترك بين الحزبين تدعمه هاريس.ووعد بأكبر ترحيل جماعي للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ الولايات المتحدة. وقال خبراء لبي بي سي إن هذه العملية تعترضها صعوبات قانونية.
الضرائب
هاريس: تعهدت بزيادة الضرائب على الشركات الكبرى والأفراد الذين يبلغ دخلهم السنوي 400 ألف دولار.ولكن كشفت عن إجراءات من شأنها أن تخفف من عبء الضرائب على العائلات العاملة.ترامب: يقترح تخفيضات ضريبية قيمتها تريليونات الدولارات، بما فيها توسيع التخفيضات التي أقرها في 2017 واستفاد منها الأثرياء أساساً. ويقول إنه سيعوضها بزيادة النمو والرسوم الجمركية على الواردات.ويقول الخبراء إن الخطتين تزيدان من العجز، ولكن الزيادة في خطة ترامب ستكون أكبر بكثير.
السياسة الخارجية
هاريس: تعهدت بدعم أوكرانيا، "مهما تطلب الأمر ذلك". وتعهدت أيضاً بأنها إذا فازت ستعمل من أجل ضمان أن تتفوق الولايات المتحدة على الصين "في التنافس على الريادة في القرن 21".تدعم منذ زمن طويل حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعت إلى إنهاء الحرب في غزة.ترامب: يتبنى سياسة خارجية انعزالية، ويريد من الولايات المتحدة أن تفك نفسها من النزاعات الأخرى في العالم.قال إنه سينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة بتسوية تفاوضية مع روسيا. ويعتقد الديمقراطيون أن هذه الطريقة ستغذي جرأة فلادمير بوتين.يقدم ترامب نفسه على أنه مساند قوي لإسرائيل، ولكنه لم يقل كيف سينهي الحرب في غزة.
التجارة
هاريس: انتقدت خطة ترامب بفرض رسوم شاملة على الواردات، ووصفتها بأنها رسوم وطنية على العائلات العاملة، لأنها ستكلف كل عائلة 4 آلاف دولار سنويا. ويتوقع أن تفرض رسوماً على واردات معينة.ترامب: جعل فرض الرسوم مسألة أساسية في حملته الانتخابية. واقترح رسوماً جديدة من 10 إلى 20 في المئة على أغلب البضائع الأجنبية، ورسوما أكبر على البضائع الصينية.
المناخ
هاريس: ساعدت بصفتها نائبة الرئيس في تمرير قانون خفض التضخم، الذي وجه مليارات الدولارات إلى الطاقات المتجددة والسيارات الكهربائية.ولكنها تراجعت عن معارضتها للتنقيب عن المحروقات بالتكسير، وهي تقنية يعترض عليها المهتمون بالمناخ.ترامب: عندما كان في البيت الأبيض ألغى الكثير من إجراءات حماية البيئة من بينها الحد من انبعاث الغازات السامة من محطات توليد الكهرباء والسيارات.وتعهد في حملته بتوسيع التنقيب في المنطقة القطبية الشمالية، وهاجم السيارات الكهربائية.
الرعاية الصحية
هاريس: كانت في الإدارة التي خفضت من تكلفة الأدوية للمرضى وحددت سقفاً لسعر الأنسولين في حدود 35 دولار.ترامب: قال إنه لن يسعى مجددا لتفكيك قوانين الرعاية الصحية التي منحت التأمينات لملايين إضافية من الناس.دعا إلى تمويل علاج الخصوبة من أموال دافعي الضرائب. ولكن هذا المشروع قد يعترض عليه الجمهوريون في الكونغرس.
الجريمة
هاريس: حاولت أن تضع نفسها نقيضا لترامب باعتبارها كانت مدعية عامة بينما ترامب أدين في قضايا جنائية.ترامب: تعهد بتدمير عصابات المخدرات، والقضاء على العنف الإجرامي، وإعادة بناء المدن التي بيد الديمقراطيين، ويقول إنها غارقة في الجريمة.
التعليقات مغلقة.