هل يربح المغرب رهان تأسيس صناعة عسكرية دفاعية؟

 

في سعيه لبناء صناعة عسكرية وطنية تستجيب للطلب المحلي ولما لا العمل على التصدير للأسواق الخارجية، خاصة بعد نجاحه الكبير في تصنيع السيارات والطائرات خلال الأعوام الماضية، وقع المغرب عدة اتفاقيات مع شركات ودول أخرى، من قبيل توقيع اتفاقية نهاية شتنبر الماضي مع شركة “تاتا غروب” الهندية تهدف لإنتاج مركبة قتالية بمصنع بالمغرب.

 

 

وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلن المغرب في يونيو الماضي عزمه إنشاء منطقتين صناعيتين في مجال الدفاع للاهتمام بمعدات وآليات الأمن وأنظمة الأسلحة، وذلك عقب مصادقة المجلس الوزاري على 4 مشاريع تتعلق بالمجال العسكري.

 

 

 

ويرى مراقبون أن توجه المغرب نحو تشييد هذه الصناعة ينبع من الرغبة في التحول إلى قوة إقليمية، ومحاولة التخفيض من التكلفة المالية المرتفعة للعتاد العسكري، والحاجة إلى أنواع من الأسلحة مثل الطائرات بدون طيار، في محاولة لتكرار النجاح الكبير للمغرب في مجال صناعة السيارات والطائرات.

 

 

 

هذا، واستطاع المغرب خلال السنوات القليلة الماضية، استقطاب العديد من الشركات الدولية للاستثمار في صناعة الطائرات، ليصل عددها 142 شركة عاملة في قطاع الطيران، توفر نحو 20 ألف فرصة عمل.

 

 

 

وفاقت صادرات قطاع الطيران في البلاد 21 مليار درهم عام 2022، مقابل 15 مليار درهم خلال 2021، بنمو 40 بالمائة.

 

 

 

كما استطاع المغرب دخول مصاف الدول المصنعة للسيارات الكهربائية خلال السنوات القليلة الماضية، بعد تجربة جعلته يصدر 700 ألف سيارة في عام.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق