تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسخرية، بعد استقبال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، زعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي في مطار “هواري بومدين” بالجزائر، لاسيما أن هذا الأخير قدم من ولاية تندوف، وبطائرة جزائرية، في رحلة لم تتجاوز عشر دقائق فقط.
وتفاعلا مع الموضوع، علق أحد رواد مواقع التواصل على هذا “الاستقبال” ساخرا: “في الجزائر ومنها وعليها” في إشارة إلى أن ابراهيم غالي قدم من مطار “بوفاريك” في الجزائر نفسها.
وكتب آخر تعليقا على الحدث، “لأول مرة في التاريخ، رئيسان لدولة واحدة يلتقيان في مطار”، فيما جاء في تعليق آخر، “الرئيسان سيوقعان على مشروع القطار السريع الذي سيربط العاصمة تندوف بالعاصمة الجزائر، وسيساهم في تنمية الاقتصاد والتبادل التجاري بين البلدين”.
ويرى مراقبون للشأن السياسي أن الرئيس الجزائري أراد تحويل استقباله لرئيس جبهة الانفصال بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية، إلى فرصة للرد بطريقته المعتادة على عودة الدفء للعلاقات المغربية الفرنسية، بهدف إثبات وجود دولة وهمية رغم سيل الإخفاقات التي راكمها النظام الجزائري في آخر المستجدات المرتبطة بالقضية الوطنية.
ومن المؤكد أن النظام العسكري الجزائري يواظب في كل مرة، لإظهار استعداده الدائم لدعم البوليساريو، التي كان زعيمها سببا في عدم حضور مجموعة من رؤساء الدول في احتفالات ثورة التحرير، رغم توجيه دعوات إليهم، كالرئيس المصري، رفضا منهم التواجد بالقرب من ابراهيم غالي، لئلا تتشنج علاقتهم الديبلوماسية مع المملكة المغربية وتفاديا لأي توتر محتمل.
وعلى الرغم من أن الجزائر تزعم أنها ليست طرفا في الصراع حول الصحراء المغربية، إلا أن أفعالها ومواقفها تفضح مزاعمها، ولعل هذا الموقف وغيره كثير، خير دليل على تدخلها بشكل مباشر في عرقلة الوصول لحل نهائي لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهو ما يُذكر أيضا بالشروط التفاوضية المغربية المقدمة للأمم المتحدة، والتي من بينها أن “لا تفاوض مباشر إلا مع الجزائر بخصوص الصحراء”، وهو ما أكده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في قراراه الأخير 2756.
اللهم شتت شمل من أراد شتات الأمة
اللهم من أراد أن يسيئ للأمة اجعل سوءه في نحره
اللهم جمد الدماء في عروق تبون وشنگريحة ومن والاهما آمين يا قوي يا عزيز
لا داعي لنشر هذه الصور المقززة، تخنز الانوف و المنظر :لنتجاهلهم كما فعلت الخارجية، ان لا نهتم بهم بتاتا بتاتا، في رأيي حينما يرون هذا الخبر على جرائدنا، هذا هو المقصود و المراد للمرا ية البئيسة