يُعاني عدد من المواطنين المغاربة، في الفترة الحالية، من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي عادة ما تكون منتشرة بشدة بين شهري دجنبر وفبراير، لكن أعراضها التي تشبه فيروس “كورونا”، حيرت الكثير منهم.
ارتفاع في درجة الحرارة، سيلان الأنف، سعال جاف، التهاب الحلق، ارتعاش بدني وإحساس مستمر بالعياء، هذه هي أغلب الأعراض التي يشتكي منها المصابون، والذين يفضلون اللجوء مباشرة إلى الصيدليات لاقتناء العقارات المناسبة لحالاتهم، بدل إجراء فحص “كوفيد 19”.
تفاعلا مع هذا الموضوع، أكد الدكتور سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أنه بالفعل تم تسجيل إصابات كثيرة للمواطنين المغاربة خلال الأيام الأخيرة بأعراض الإنفلونزا التي تعتبر مرضا تعنفيا يصيب الأشخاص نتيجة فبروس الإنفلونزا (أ وب وس).
ولم يستبعد عفيف، ضمن تصريح لـ”الأيام 24″ أن يكون المرضى مصابون بـ”كورونا”، موضحا أن الإقبال على إجراء الاختبار الخص بالفيروس التاجي تراجع بشكل ملحوظ، وبالتالي فعدد كبير من حامليه يجهلون ذلك ويواصلون حياتهم اليومية دون احتياطات أو اتخاذ إجراءات وقائية، مما يجعل المرض يتفشى.
وأوصى عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كورونا” الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية أو بـ”كوفيد 19″ بالتقيد بالضوابط اللازمة، من قبيل؛ ارتداء الكمامة والمواظبة على غسل اليدين، والابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض، مع المبادرة إلى التطعيم، خاصة المصابين بأمراض مزمنة، موجها الأمهات حديثات العهد بالأمومة إلى إرضاع أطفالهن، بالنظر إلى المزايا الي توفرها الرضاعة الطبيعية للرضع على مستوى تقوية المناعة.
هههههههههههههه