بعد تعيين محمد ولد الرشيد، رئيسا لمجلس المستشارين، بتزكية من هيئة رئاسة الأغلبية، أفاد العياشي الفرفار، نائب برلماني بحزب الاستقلال في تصريح لـ”الأيام24″، أن هذا التعيين سيؤثر على المشهد الحزبي بحزب الميزان، لأن ولد الرشيد رجل توافقات، وساهم في بناء الحلول الوسطى، وتجاوز منطقة التوتر، موضحا أن اللجنة التنفيذية تم انتخابها على أساس الفريق الموحد، بمعنى أنه “ليس هناك ولاء لشخص، او لأي جهة ضاغطة، وإنما ولاء لمشروع حزب الاستقلال.
وأكد النائب البرلماني أن هذا التعيين يعكس اعترافا واضحا بقيمة ولد الرشيد، في الانتصار للفكر الإستقلالي، معتبرا الرئيس الجديد جزءا من الحل داخل المؤتمر الثامن عشر، وطرفا أساسيا في الدينامية الإيجابية التي سيشهدها حزب الاستقلال مستقبلا، والذي سيتغير بدوره على مستوى الخطاب السياسي.
ونفى الفرفار وجود “صراع أجنحة” داخل الحزب، مؤكدا أن مبررات ترشيح ولد الرشيد كانت مرتبطة بالزامية اختيار بروفايل جديد، يملك رؤية تدبيرية، مما يلائم متطلبات المرحلة التي يعيشها الحزب، وموضحا في الآن ذاته، أن “هذا ليس عقابا للنعم ميارة، أو أنه لم يكن جيدا بشكل كاف، بل كان ذلك فقط انتصارا للكفاءة والاستحقاق”.