قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، إن موقف فرنسا الأخير الداعم لسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك الصحراء، “جاء متأخرا”، وذلك في معرض تعليقه على الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس عشية أمس الجمعة، أمام أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وتوقف ابن كيران في كلمة له اليوم السبت خلال انعقاد اجتماع الأمانة العامة لـ”البيجيدي” عند مضمون الخطاب الملكي، وقال إن “الملك محمد السادس أكد على ثوابت المغرب في القضية الوطنية بما لا يدع مجالا للشك، ونوه فيه بالموقف الأخير لفرنسا الداعم للسيادة المغربية”.
وأضاف الأمين العام لـ”البيجيدي” أن دعم فرنسا لمغربية الصحراء من خلال تبنيها مخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع يبقى “متأخرا، نظرا لكون فرنسا وإسبانيا دولتان لا حجة لهما لعدم دعم مغربية الصحراء لمعرفتهما بتاريخ المنطقة، متابعا: “من استعمر المغرب يدرك جيدا حقيقة الوضع”.
وكان الملك محمد السادس قد أكد في الخطاب المذكور أن ملف الصحراء يتحول من “التدبير إلى التغيير” مؤكدا أن اعتراف فرنسا مؤخرا بسيادة المغرب على الصحراء يعد “انتصارا للحق والشرعية”.
وأبرز الملك أن اعتراف فرنسا في يوليوز الماضي بسيادة المغرب على الصحراء يعد “تطورا إيجابيا، ينتصر للحق والشرعية ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لا سيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية”.
وأشار إلى أن “هذا الموقف الفرنسي يندرج في إطار الديناميكية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيم سيادة المغرب على ترابه وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي”.
وشدد العاهل المغربي على أن “المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم”.
را حتى انت فقتي متأخرا من السلخة التي اعطاك اياها من كنت تنعتهم بالتماسيح والعفاريت.
راه التماسيح اصبحوا ديناصورات والعفاريت تعفرتوا على مؤسسات الدولة نفسها بعدما لم يجدوا من يحاربون.
لا حول ولا قوة إلا بالله. عندما يتخذ المرء لحيته للوصول إلى متاع الدنيا. فإن الخاتمة هي الهلوسة والطبع على القلوب فهم لا يسمعون.🤫