جمع لقاء بين أعضاء جمعية أمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا، بالسفير الأوكراني بالمغرب سيرجي سانكو، تمحور النقاش فيه حول عدد من المشاكل التي يواجهها الطلبة المغاربة الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، قبل أن يضطروا إلى مغادرتها بسبب الحرب مع روسيا.
وناقش آباء وأمهات الطلبة مع السفير الأوكراني الإكراهات والعراقيل التي تحول دون تسوية أوضاع أبنائهم، بما في ذلك اجتياز امتحاني “كروك 1” و”كروك 2″، كما كشف ذلك بلاغ صادر عن الجمعية، توصلت به “الأيام 24″، أوضح أن الردود التي تلقاها السفير من المؤسسات الجامعية تشير إلى أن الطلبة لم يستجيبوا لعدة دعوات للمشاركة في هذه الامتحانات.
إكراه آخر، تناوله الطرفان، يتعلق بلغة التدريس، فكان جواب السفير أن القرار لم يُتخذ بعد، لكنه أكد ضرورة احترام اللغة المنصوص عليها في عقد الدراسة، كما لفت إلى أنه أجرى عدة اتصالات مع الكليات، والتي عبَّرت عن استعدادها للحوار، غير أن المشكلة الرئيسية بحسبه تكمن في ضعف التواصل بين الطلبة، وإدارات المؤسسات الجامعية، كما أثار آباء الطلبة صعوبة الحصول على الشهادات المدرسية وأرقام الحسابات البنكية لتسوية رسوم التسجيل، وإشكال الحصول على الوثائق الدراسية، ووجود أخطاء كثيرة في الوثائق، وعند طلب تصحيحها يُطلب من الطلبة دفع مبالغ مالية إضافية.
من جهته، تعهد السفير الأوكراني بالرباط بطرح هذه المشاكل على الوزارة المختصة والمؤسسات الجامعية، كما طلب من الجمعية إخبار الطلبة وعائلاتهم بضرورة إرسال نسخة من أي شكوى موجهة للمؤسسات الجامعية إلى السفارة الأوكرانية لتسهيل المتابعة.
وأعلن سيرجي سانكو عن إحداث مؤسسة معترف بها من قبل الدولة الأوكرانية لمواكبة وحل جميع المشاكل المتعلقة بالتسجيل والحصول على الوثائق، وذلك للحد من تدخل الوسطاء الذين يعكسون صورة سلبية عن الجامعات الأوكرانية.