ما سبب اختفاء أغاني أديل من يوتيوب؟

 

اختفت بعض أكثر الأغاني مشاهدة واستماعاً من موقع تبادل المقاطع “يوتيوب” وتطبيق الاستماع إبى الموسيقي والبودكاست “يوتيوب ميوزيك”. واستبدلت المقاطع برسالة قصيرة تقول: “الفيديو غير متاح. يحتوي هذا الفيديو على محتوى من SESAC. إنه غير متاح في بلدك”. وقد شملت هذه المشكلة أغاني المطربة البريطانية أديل مثل Rolling in the Deep.

 

 

وSESAC هي اختصار لـ”مجتمع مؤلفي وملحني المسرح الأوروبيين”، وهي شركة تأسّست منذ عام 1930، تتولّى ترخيص أكثر من 1.5 مليون أغنية نيابة عن أكثر من 15 ألفاً من مؤلفي الأغاني والملحنين وناشري الموسيقى التابعين لها، وتمثل أسماء كبيرة من طينة تلك الواردة أعلاه.

 

 

 

وبالإضافة إلى أغاني أديل، اختفت أعمال فنانين بارزين مثل كيندريك لامار وبريتني سبيرز وغرين داي وكانييه ويست وبيرنا بوي. ولوحظ أن الأغاني لم تتأثر جميعها بنفس الطريقة، ففي حين حُظِرت إحدى قوائم أغنية Power الخاصة بكانييه ويست فقد كان الفيديو كليب لا يزال متاحاً.

 

 

 

ونقل موقع ذا فيردج التقني عن متحدثة باسم “يوتيوب” قولها: “أجرينا مفاوضات بحسن نية مع SESAC لتجديد صفقتنا الحالية. لسوء الحظ، على الرغم من بذلنا قصارى جهدنا، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق عادل قبل انتهاء صلاحيته. نحن نأخذ حقوق الملكية على محمل الجد، ونتيجةً لذلك لم يعد المحتوى الذي تمثله SESAC متاحاً على يوتيوب في الولايات المتحدة. نحن في محادثات نشطة مع SESAC ونأمل في التوصل إلى صفقة جديدة في أقرب وقت ممكن”. لكن مجلة فيرايتي نقلت عن مصدر أن هذا الحذف قد يكون تكتيكاً تفاوضياً من جانب “يوتيوب”، لأن “الصفقة السابقة لن تنتهي في الواقع حتى الأسبوع المقبل”، بحسب المصدر.

 

 

 

يذكّر خبر حذف الأغاني من “يوتيوب” بآخر مشابهٍ حول حذف تطبيق المقاطع القصيرة تيك توك لأغاني نجوم مثل تايلور سويفت و”ذا ويكند” و”ذا بيتلز” مطلع هذا العام، بعد انهيار المفاوضات مع شركة يونيفرسال ميوزيك غروب، ما جعل المقاطع تظهر صامتة من دون الأغاني التي كانت تنشّطها. حينها اتهمت “يونيفرسال” إدارة “تيك توك” بـ”محاولة بناء عمل تجاري قائم على الموسيقى، من دون دفع قيمة عادلة للموسيقى”، فيما قالت “تيك توك” في بيان إنه “من المحزن والمخيب للآمال أن تضع يونيفرسال ميوزيك غروب جشعها فوق مصالح فنانيها”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق