في مبادرة مهمة للرقي بالعمل السينمائي والقطاع السمعي البصري الوطني، أسست نخبة من الفعاليات السينمائية الوطنية البارزة، في الآونة الأخيرة، جامعة الصناعات السينمائية والسمعي البصري بالمغرب.
وتعتبر هذه الجامعة، حسب ما توصلت به “الأيام 24” من معطيات، “كيانا وإطارا موحدا، يضم الغرفة المهنية للعاملين في هذا القطاع الإبداعي، بهدف تعزيز التعاون والارتقاء بصناعة السينما والسمعي البصري في المملكة المغربية، وتحقيق تنمية مستدامة لهذا المجال الحيوي”.
وانتخب الجمع العام التأسيسي، الذي جرى في أجواء راقية من التوافق والانسجام، عمر كاملي بن حمو رئيسا، وينوب عنه كل من عبد الإله الجوهري ونبيل عيوش.
كما ضم المكتب المسير محمد بن الغوات كاتبا عاما، وأيوب المحجوب نائبا للكاتب العام، فيما أسندت مهمة امين المال للحسين حنين، وينوب عنه سعيد زريبع، فضلا عن محمد العلوي الحسني، وبوشتى إبراهيمي كمستشارين.
هذا، وتضم مكونات الجامعة الغرفة المغربية لمنتجي السمعي والبصري، والغرفة المغربية لموزعي السمعي البصري، وفدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء، واتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، والائتلاف المغربي لمهن السمعي البصري، والغرفة المغربية القاعات السينمائية، إضافة الى الغرفة المغربية لمنتجي الافلام، والغرفة المغربية للإنتاج السينمائي الأمازيغي، والغرفة المغربية لمزودي المعدات التقنية لقطاع السمعي البصري، والمؤسسة العربية للاعلام، والفدرالية المغربية للصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما