رابطة حقوقية تنتقد “استهتار” وزارة الصحة بالتعليمات الملكية

 

 

استغربت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، “الإغلاق غير المبرر وغير المنطقي وغير المفهوم، للمركز الاستشفائي الإقليمي”الزموري” بالقنيطرة”.

 

 

وأضافت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، أنه بعد إغلاقه “تم الترويج لعدة سناريوهات تكرس التهميش والميز المممارس ضد ساكنة القنيطرة، وضد أطر مستشفى الإدريسي وموظفيه، حيث بدأ بالتفكير في جعله ملحقة لأحد المستشفيات الجامعية بالرباط”.

 

 

وتابعت أنه “في آخر السيناريوهات السيئة الإخراج تحويل مستشفى العياشي “الذي تم إعدامه لصالح لوبيات العقار” إلى مستشفى “الزموري” واستمرار خدمات المستشفى السيء الذكر “الإدريسي” للقنيطريين رغم أنه لم يعد صالحا للاستعمال البشري ولم يعد يوفر الظروف الملائمة للأطر الطبية من دكاترة وممرضين وإداريين وكذلك المرضى والمرتفقين، وكأن مواطني مدينة القنيطرة وموظفيها في درجة دنيا عن “العاصمة الرباط” في مجال لا يمكن إلا ان يكون بعيدا عن التمييز والمحاباة والفساد”.

 

وسجل البلاغ، أن إغلاق مستشفى الإقليمي “الزموري”، يأتي “بعد أن أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لإطلاق العمل بالمركز الاستشفائي “الزموري” بإقليم القنيطرة والمركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة بعدما تم استكمالهما، وذلك في سياق جهوده الرامية إلى إصلاح وتأهيل القطاع الصحي بالمملكة، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية في مختلف أنحاء البلاد حسب بلاغ الديوان الملكي”.

 

 

وأردف أن هذا الإغلاق، يأتي “بعد أن قامت المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الرباط سلا القنيطرة يوم الخميس 11 يوليوز 2024 بزيارة رسمية تم من خلالها الإعلان الرسمي عبر وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة أن المركز الاستشفائي الإقليمي”الزموري” بالقنيطرة قد شرع فعليا في تقديم خدماته للمواطنين والمواطنات”.

 

 

هذا، وأدانت الرابطة الحقوقية، “منطق القبيلة والعشيرة الذي أصبحت تسير به وزارة الصحة والحماية الإجتماعية ضربا في العمق التعليمات الملكية والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب المتعلقة بمكافحة التمييز وتمكين المواطنات والمواطنين من حقهم في الصحة بشكل جيد”.

 

وشددت الرابطة الحقوقية، على “تضامنها مع الأطر الطبية والممرضين الذين يشتغلون بمستشفى الإدريسي في ظروف جد صعبة بعد قرار استمرار العمل بمشتفى الإدريسي وتسليم مستشفى “الزموري ” لجهات أخرى من الرباط أو سلا”.

 

 

وأعلنت الرابطة، عن “تنظيم وقفة احتجاجية لرفض استمرار عملنا مستشفى الإدريسي الذي أصبح يشكل وصمة عار على بلدنا، والمطالبة بالفتح العاجل لمستشفى “الزموري” في وجه الساكنة وبأطر مستشفى الإدريسي وتطعيمها بالموارد البشرية اللازمة لحسن سير هدا المرفق”.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق