“ضربات موجعة” تدفع الركراكي إلى إعادة حساباته  

 

 

يبدو أن المنتخب الوطني وليد الركراكي، يواجه أزمة حقيقية جراء الإصابات التي عصفت ببعض اللاعبين بعد عودتهم إلى فريقهم فور انتهاء مهمتهم مع أسود أطلس في معسكر شتنبر الحالي، ولذلك سيطون عليه دراسة عدة خيارات لتعويض الأسماء التي تأكد غيابها عن مباراتي الشهر المقبل ضد جمهورية أفريقيا الوسطى، في إطار منافسات الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025.

 

 

 

وانهالت الأنباء التعيسة على مدرب المنتخب الوطني في الأيام والساعات القليلة الماضية، آخرها ما وُصفت إعلاميا في إسبانيا والمغرب بالضربة الموجعة لريال مدريد ومنتخب “أسود الأطلس”، بعد الانتكاسة السيئة التي ألمت بنجم ريال مدريد براهيم دياز، وعلى إثرها اضطر لمغادرة أرضية الملعب في ليلة تخطي ريال سوسييداد بثنائية نظيفة في الأسبوع الخامس للدوري الإسباني، وسط عاصفة من الانفرادات والتقارير، التي تشير إلى إمكانية غيابه لفترة لن تقل بأي حال من الأحوال عن ثمانية أسابيع، حتى يتمكن من التعافي من إصابته العضلية.

 

 

وفي نفس المباراة التي احتضنها ملعب “أنويتا” في عطلة نهاية الأسبوع، تعرض المغربي الآخر المنتقل حديثا إلى صفوف النادي الباسكي نايف أكرد، لإصابة عضلية أجبرته على ترك مكانه قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة، كأسوأ سيناريو كان ينتظره الركراكي، خاصة بعد خروج مدافع كريستال بالاس شادي رياض، من الحسابات لمدة ثلاثة أشهر، وتبعه ظهير مانشستر يونايتد نصير مزراوي، الذي أصيب على مستوى العضلية الخلفية أثناء مشاركته أمام ساوثامبتون، في المباراة التي حسمها فريقه بثلاثية نظيفة.

 

 

 

كما يُعاني القائد حكيم زياش، من إصابة على مستوى عضلة الظهر، ومن المفترض أن يحصل على راحة لمدة 4 أسابيع، حتى يكون لائقا بنسبة 100%، قبل عودته للمشاركة مع نادي غالطة سراي التركي، الأمر الذي جعل مدرب المنتخب يتخذ قرارا بإراحة نجم تشيلسي سابقا من معسكر أكتوبر المقبل، على أن يفاضل بين عدة أسماء واعدة، أملا في تعويض زياش وباقي ضحايا كابوس الإصابة أمام جمهورية أفريقيا الوسطى.

 

 

 

ونقلت تقارير إعلامية، أن المدرب الأربعيني يدرس جديا فكرة الاستعانة ببعض الدماء الجديدة في معسكر الشهر المقبل، أبرزهم أسامة الصحراوي، لاعب نادي ليل، الذي قرر التخلي عن جنسيته النرويجية، تمهيدا لتمثيل وطن الآباء والأجداد على المدى القريب أو المتوسط، ومعه لاعب نادي آيندهوفن صهيب درويش، كبدلاء محتملين للقائد المصاب ونجم ريال مدريد، وبالمثل سيفاضل بين 4 مدافعين لتعويض شادي رياض، هم المنتقل حديثا إلى بافوس القبرصي مهدي بوكامير، بعد ظهوره اللافت في أولمبياد باريس 2024، ومدافع لوغانو السويسري أيمن الوافي، مع إمكانية عودة جواد الياميق، مدافع الوحدة السعودي أو مدافع دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق