تداعيات ليلة الهروب الكبير.. فاعل سياسي يفجر معطيات خطيرة ويحمل المسؤولية لـ”أخنوش”

غياب التواصل بسبب ضعف وزارة الاتصال التي نطالب بإعفاء الوزير المشرف عليها بلا جدوى، وانعدام التواصل الحكومي رغم توفر الحكومة على ناطق رسمي، فضلا عن تخلف الإعلام الرسمي تلفزة وإذاعة ووكالة أنباء. التي يوجد على رأسها رؤوسا أينعت وآن الأوان لإبعادها رحمة بالبلاد والعباد..كل هذه الأمور تجعل الغوغاء يتكلمون وكأنهم علماء في السياسة وأصبح كل نكرة يتحدث كما لو كان فاعلا سياسيا…. الحرب الإعلامية أخطر ما يهدد استقرار البلدان ولنا في “ربيع العرب” المظلم أكبر دليل ، وفي ليبيا وسوريا شهادة من الحاضر عما يمكن أن يفعله الإعلام الخبيث إذا لم يجد من يحد من خبثه وتضبيعه للناس.

ان هذه الأيدي وهذه العقول خلقت لتعمل فإن لم تجد لها في الطاعة عملا بحثت لها في المعصية اعمالا أيها المسؤولين الكرام الحل الوحيد في التنمية البشرية وأطال الله عمر رمز البلاد الذي سنها ونادى بها