أسر تشتكي من كثرة اللوازم المدرسية و”جمعيات الآباء” تدخل على الخط 

 

بعد رفع أغلب الأسر المغربية شكاياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما وصفه النشطاء بـ”تعسف المدارس الخصوصية في تحديد اللوازم المدرسية الضرورية”، وفرض بعض الأغراض التي ترى الأسر بأنه في غنى عنها، عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ عن استيائها من هذه المعاملات التي تثقل كاهل المواطنين وسط أزمة التضخم الاقتصادية.

 

 

وحسب فيديوهات تم نشرها على نطاق واسع عبر الصفحات الرقمية، تشتكي أسر من تحديد لوازم مدرسية كثيرة مثال: مناديل المراحيض والمناديل المبللة إضافة إلى مقررات تكميلية ذات أثمنة خيالية وغير محددة في الإطار البيداغوجي التابع للوزارة.

 

 

 

وقال محمد تامر، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن “الكتب المدرسية لم تشهد إلى حدود اللحظة أي ارتفاع في الأسعار لأن الدولة دعمت الناشرين، غير أن اللوازم المدرسية الأخرى تخضع لتقلبات السوق الوطنية، نظراً لخضوعها لقانون حرية الأسعار والمنافسة”.

 

 

وتابع تامر، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “العرض كافي إلى حد الآن وأن اللوازم المدرسية بدورها تحتكم إلى عامل الجودة”، مشيرا إلى أنه “هناك لوازم مدرسية تحمل ألوان المثلية الجنسية، وهذا حذرت منه الفيدرالية في مرات عدة، وجميع الكتب خاضعة لرقابة الدولة”.

 

 

وأردف أيضا أن “اللوزام المدرسية بدورها يجب أن تتقنن مثل المقررات والكتب، من أجل فرض نوع من العدالة بين الطبقات الإجتماعية”، مؤكداً على أن “العشوائية بدأت تتوسع في هذا الميدان”.

 

 

وأوضح أيضا أنه “هناك مؤسسات تعليمية خصوصية تخرج عن ما حددته الوزارة من ناحية المقررات، إذ يتم الإعتماد في بعض الأحيان على الكتب المستوردة من الخارج وهذا يعد ضربا في مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ”.

 

 

“على المؤسسات الخصوصية الالتزام بالمذكرات والقررات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لأن أثمنة المقررات التكميلية خيالية وباهضة جدا”، يضيف المتحدث.

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق